تحدثت الفنانة إيناس مكي في تصريحات تليفزيونية عن عدد من التفاصيل الشخصية والفنية، حيث فتحت قلبها للجمهور كاشفةً عن أزمتها الصحية الأخيرة، وأسباب طلاقها بعد فترة زواج قصيرة، إضافة إلى حقيقة ما تردد عن وجود خلافات مع شقيقها النجم أحمد مكي.
علاقتها بشقيقها أحمد مكي
أكدت إيناس أن أسرتها مكونة من خمسة أشقاء، وأنها وأحمد فقط من دخلا مجال الفن، موضحة أنها كانت الداعم الأول له في بداية مشواره. ونفت تمامًا وجود أي خلافات أو دعاوى قضائية ضده، قائلة: “أحمد أخويا وضهري وسند حقيقي في حياتي، عمره ما اتأخر عني، ولو احتجت حاجة بكلمه بلاقيه جنبي فورًا”.
وأضافت أنها لم تطلب منه يومًا ترشيحها لأي دور، مشددة على أن نجاحها الفني قائم على مجهودها الشخصي.
أزمتها الصحية ومعاناتها مع المرض
وكشفت إيناس مكي عن إصابتها بمرض مناعي نادر يصيب النساء أكثر من الرجال، تسبب في تورم بوجهها وعدم توازن في ملامحه، وهو ما أدخلها في حالة من القلق النفسي، خاصة أن وجه الفنان هو “رأس ماله أمام الكاميرا” وأكدت أنها ممنوعة طبيًا من أي حقن تجميلية مثل الفيلر أو البوتكس، نافية خضوعها لأي عمليات تجميل.
وأضافت أن بعض المخرجين طالبوها سابقًا بتغيير شكل أنفها لكنها رفضت: “أنا مش موديل ولا ملكة جمال في نجمات عالميات في هوليوود ماعندهمش أنف مثالية”، لافتة إلى أن حالتها النفسية المتدهورة كانت سببًا في تفاقم المرض.
أسباب طلاقها بعد زواج قصير
وعن طلاقها بعد زواج لم يدم أكثر من ستة أشهر، قالت مكي إنها اتخذت القرار بعقلانية رغم رفض زوجها السابق لفكرة الانفصال حتى الآن وأوضحت أن غيرته المفرطة وكثرة الاستجوابات حول عملها ومواعيدها تسببت في خلافات متكررة: “المكالمات اللي كانت في الأول مليانة ود ودلع، بقت أوامر واستجوابات”، مضيفة أن ظروفها الصحية ومسؤولياتها الفنية والعائلية منذ دخولها الفن بعمر التاسعة عشرة ساهمت في إنهاء الزواج مبكرًا.
