رغم تصريحات النجم بن أفليك العلنية في مارس الماضي لمجلة GQ والتي أكد خلالها احترامه لطليقته جينيفر لوبيز إلا أن تقارير إعلامية حديثة كشفت عن تصاعد التوتر بينهما خلف الكواليس.
وبحسب ما أورده موقع RadarOnline توقفت لوبيز عن إرسال الرسائل والمكالمات لأفليك بعد تجاهله الرد عليها في أكثر من مناسبة فيما أوضح مصدر مقرب أن ردود أفليك باتت نادرة للغاية وتتم غالبًا عبر محاميه أو مساعديه وهو ما وصفته لوبيز بالتصرف المهين وغير اللائق.
المصدر أشار أيضًا إلى أن هذا التباعد يثير قلق لوبيز ويزيد من حدة التوتر خاصة مع تزامنه مع استعداد الممثلة جينيفر جارنر الزوجة السابقة لأفليك للزواج من رجل الأعمال جون ميلر وأوضح أن أفليك يعيش وضعًا معقدًا إذ كان يأمل في تراجع جارنر عن الارتباط لكنه يجد نفسه الآن أمام واقع جديد يتمثل في دخول شريك آخر إلى حياة أبنائه.
وبين محاولات الحفاظ على علاقة متوازنة مع لوبيز ومشاعره السابقة تجاه جارنر وضغوط دوره كأب يواجه أفليك مرحلة شخصية مليئة بالتحديات.
توتر العلاقة بين أفليك ولوبيز يظل مفتوحًا على احتمالات عديدة خلال الفترة المقبلة.