أعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية عن بدء توفير تقنية ENDOTEST المتطورة لتشخيص بطانة الرحم المهاجرة بدقة تتجاوز 95%، باستخدام عينة بسيطة لا تتجاوز 2 مل من اللعاب، دون الحاجة إلى الإجراءات الجراحية التقليدية كتنظير البطن.
وتُتاح هذه التقنية الحديثة للنساء من عمر 18 إلى 43 عامًا في جميع مستشفيات المجموعة، ما يمثل نقلة نوعية في تشخيص أحد أكثر الأمراض النسائية تعقيدًا وتأثيرًا على الخصوبة.
وأوضح د. ماجد الهدهد، استشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، أن التقنية تعتمد على تحليل المادة الوراثية باستخدام تسلسل الجيل التالي (NGS) والذكاء الاصطناعي لدراسة 109 طفرات مسؤولة عن المرض، ما يتيح تشخيصًا مبكرًا ودقيقًا مقارنةً بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية.
وأضاف أن بطانة الرحم المهاجرة تصيب 1 من كل 10 نساء، وغالبًا ما تُشخّص في مراحل متأخرة نتيجة غياب الأعراض الواضحة، وهو ما قد يؤدي إلى تأخر الإنجاب أو العقم بسبب تلف غير قابل للإصلاح في قناتي فالوب.
ونوّه إلى أهمية الالتزام بإرشادات ما قبل الفحص، أبرزها الامتناع عن الأكل والشرب والتدخين وتفريش الأسنان لمدة 30 دقيقة قبل أخذ العينة صباحًا.