أكد المدرب الألماني يورجن كلوب أنه لا يفتقد شيئا من حياته العملية بعد رحيله عن ليفربول صيف 2024، عقب مسيرة استمرت 9 سنوات قاد خلالها الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي بعد 30 عامًا ودوري أبطال أوروبا، مقدّمًا كرة القدم الهجومية الشهيرة باسم “الروك أند رول فوتبول”.
وفي مقابلة مع صحيفة “ذا أتليتك” البريطانية، قال كلوب إنه استمتع بفترة الراحة بعد ليفربول، حيث تابع بعض المباريات دون ضغط، ومارس الرياضة، وقضى وقتًا مع أحفاده، مؤكدًا أنه لا يرغب في العودة للتدريب على الأقل في الوقت الحالي. وأضاف أنه يشعر بالراحة في منصبه الجديد كمدير عالمي لكرة القدم في مجموعة ريد بول منذ يناير الماضي، حيث يشارك في تطوير فلسفة اللعب، المدربين، واستراتيجيات الانتقالات عبر أندية المجموعة المنتشرة عالميًا مثل لايبزيج وسالزبورج وباريس إف سي ونيويورك ريد بولز وريد بول براجانتينو.
وأشار كلوب إلى أنه استمتع بالحياة بعيدًا عن ضغوط الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا أنه يقدّر تجاربه السابقة لكنه لا ينشغل بالماضي، وأن المخاطرة بترك التدريب كانت تجربة تستحق العيش، معتبراً أن حريته الجديدة تمنحه فرصة استكشاف أشياء جديدة لم يسبق لها مثيل في مسيرته التدريبية الطويلة.
وعن الانتقادات التي واجهها بعد توليه منصب ريد بول، خصوصًا في ألمانيا، أوضح أنها لم تكن مشكلة بالنسبة له، وأن الجمهور يتفهم أن عمله الحالي يختلف عن الخطوط الفنية التقليدية، مضيفًا أنه يستمتع بإدارة كرة القدم من منظور شامل بعيدًا عن ضغوط المباريات اليومية.
