شهدت مستشفى الولادة والأطفال بمدينة الملك سلمان الطبية بالمدينة المنورة قصة إنسانية مؤثرة بطلتها الأم الباكستانية الشابة سنام التي رزقت بمولود خديج في الأسبوع الثلاثين من الحمل ليبدأ رحلة علاجية دقيقة داخل الحاضنة تحت إشراف الفريق الطبي المختص.
الرضيع وُضع تحت رعاية شاملة لعدة أسابيع حتى يكتمل نموه فيما أكد الأطباء للأم أن طفلها في باكستان لرعاية أطفالها الآخرين بقيت سنام على تواصل دائم مع المستشفى عبر مكالمات أسبوعية حملت لها أخبارًا مبشرة عن تحسن حالة طفلها وزيادة وزنه تدريجيًا.
ومع كل تقرير طبي تحولت كلمات الفريق الصحي إلى رسائل أمل تابعت الأم من خلالها خطوات نمو صغيرها حتى جاء الاتصال المنتظر الذي أعلن جاهزية الطفل للعودة إلى حضن والدته.
عادت سنام إلى المدينة المنورة والتقت بطفلها خارج الحاضنة لأول مرة وسط مشاعر امتزج فيها الفرح بالشكر للفريق الطبي الذي رافق رحلته منذ لحظة ولادته المبكرة وحتى تعافيه الكامل في تجربة أكدت قيمة الرعاية الإنسانية إلى جانب الرعاية الطبية.
غادرت سنام ورضيعها إلى باكستان حاملين قصة نجاح ملهمة عن الثقة والأمل والرحمة ورسالة تؤكد أن العناية الطبية المتكاملة قادرة على صناعة الفارق في أصعب الظروف.
