مصطفى مدبولي يستقبل رئيس “فيزا” لمناقشة استثمارات جديدة في مصر
في خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والشركات العالمية، استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، رايان ماكنيرني، الرئيس التنفيذي لشركة “فيزا”، والوفد المرافق ليه، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة واللقاء كان بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وكان الهدف من اللقاء استعراض خطط شركة “فيزا” للاستثمار في مصر خلال الفترة الجاية.
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي اللقاء بترحيب حار برايان ماكنيرني، وأكد على أن شركة “فيزا” تعتبر واحدة من أهم الشركاء في مجال المدفوعات الإلكترونية، وأشاد بالعلاقات الممتازة بين “فيزا” والبنك المركزي المصري وكمان أشار مدبولي إلى أن الحكومة بتقدم دعم كامل للشركات، وخصوصًا الشركات الأمريكية، وده بيخلي بيئة الاستثمار في مصر أكثر جذبًا.
وأضاف مدبولي إن مصر هتستضيف منتدى مهم نهاية مايو، وهيكون فيه العديد من الشركات الأمريكية والمصرية، ومن خلاله هتتم مناقشة الفرص المتاحة أمام الشركات الأمريكية والحوافز اللي ممكن تُمنح ليهم.
من جانبه، قال حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، إن الشراكة بين البنك المركزي وشركة “فيزا” هي شراكة قوية وهامة جدًا في مجال الدفع الإلكتروني وأوضح إن البنك المركزي بيواكب التطورات التكنولوجية في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، وإن المصريين استفادوا بشكل كبير من الخدمات دي، وده جعل المعاملات المالية أسهل وأرخص.
أما رايان ماكنيرني، الرئيس التنفيذي لـ”فيزا”، فأكد إن مصر تعتبر من أهم الأسواق لشركتهم على مستوى العالم. واستعرض خطط “فيزا” للتوسع في السوق المصرية، ومنها العمل على توسيع برنامج “كارت المواطن” اللي بيشمل خدمات زي التموين، التأمين الصحي، والمدفوعات الإلكترونية وأوضح إنهم بينووا تطبيق الكارت الموحد في محافظات تانية بعد نجاح التجربة في محافظة بورسعيد.
ماكنيرني كمان عرض مقترح لزيادة تدفق العملات الأجنبية لمصر من خلال تكنولوجيا “فيزا بلس”، اللي بتسهل تحويلات المصريين في الخارج بشكل سريع وسهل وفي السياق نفسه، تحدث عن خطط الشركة لإدخال المدفوعات الإلكترونية في منظومة النقل، زي القطارات والأتوبيسات.
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي رحب بالمقترح، وأكد على ضرورة دراسته بتنسيق مع البنك المركزي والأجهزة الحكومية الأخرى وشدد على أن تنفيذ المقترح ده هيعجل من تحقيق مستهدفات الشمول المالي في مصر.
اللقاء خلص بمناقشة تطورات الأوضاع الاقتصادية في العالم، مع الحديث عن رؤى وتوقعات لهذه التطورات في الأسواق العالمية خلال الفترة الجاية.
