كشفت الفنانة القديرة مديحة حمدي في لقاء تلفزيوني عن حالة الحزن الشديد التي تعيشها خلال عام 2025 بعدما فقدت اثنين من أقرب الناس إلى قلبها.
وأوضحت أن الصدمة الأولى كانت برحيل شقيقتها التي اعتبرتها بمثابة ابنتها التي لم تلدها حيث ربتها منذ الصغر واهتمت بتعليمها ورعايتها حتى كبرت مؤكدة أن وفاتها بسبب مضاعفات مرض السكري كسرت قلبها وتركت جرحاً عميقاً في حياتها.
كما عبرت مديحة حمدي عن حزنها الكبير لوفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب التي وصفتها بأنها الأستاذة والأخت والصديقة المقربة مشيرة إلى أنهما كانتا تعيشان تفاصيل حياتهما معاً من سفر وأكل وذكريات يومية وأضافت أنها لم تكن تجرؤ على مناداتها باسمها احتراماً وتقديراً لها.
وقالت مديحة حمدي إنها كانت ملازمة لسميحة أيوب في أيامها الأخيرة حتى رحلت ولم تتمالك دموعها وهي تسترجع اللحظات الصعبة مؤكدة أن رحيلها يعد خسارة كبيرة للفن المصري والعربي.