أعلن الكاتب والسيناريست محمد صادق، مؤلف فيلم “المناظرة الأخيرة”، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي، عن التحضير لجزء ثالث من العمل، مؤكدًا أن السرد لم يكتمل بعد، وأن هناك الكثير من التفاصيل والمشاعر التي لم تُروَ بعد.
وأوضح صادق أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتطبيقات داخل الفيلم لم يكن مجرد تماشٍ مع العصر، بل يمثل انعكاسًا حقيقيًا لتحولات العلاقات الإنسانية في ظل تسارع التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تخدم جوهر القصة لا شكلها فقط.
وفي تعليقه على عنوان الفيلم، قال صادق: في الفيلم الأول كان العنوان (المحاضرة الأخيرة)، بس أنا خلاص ما بقيتش أصدق في (الأخيرة)، في إشارة إلى أن النهايات قد تكون مجرد بدايات لسرديات أعمق.
“المناظرة الأخيرة” هو امتداد لفيلم “هيبتا” الذي حقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، ويجمع في جزئه الجديد منة شلبي، كريم فهمي، أسماء جلال، وسلمى أبو ضيف، مع مشاركة عدد من ضيوف الشرف، ويخرجه هادي الباجوري.
تدور أحداث الفيلم في إطار دراما رومانسي، وتستكشف تقلبات العلاقات العاطفية وتأثيرها على الحياة، في سرد يوازن بين المشاعر الإنسانية والتطورات المجتمعية المعاصرة.