أكد الكاتب التربوي عبدالحميد بن جابر الحمادي أن الثقة بالمعلم السعودي كبيرة، مشيرًا إلى أن دوره محوري في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحويله من ناقل للمعرفة إلى منتج لها، جاء ذلك في تصريح لـ”سعودى اون” بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام.
وقال الحمادي: “في هذا اليوم نستحضر الدور الكبير للمعلمين الأكفاء الذين أسهموا في صناعة أجيال وطنية متألقة شاركت بفاعلية في نهضة الوطن وتقدمه في مختلف المجالات”، وأوضح أن التطور الاجتماعي والاقتصادي والتقني والثقافي لا يمكن أن يتحقق دون التعليم، مؤكداً أن المعلمين يشكلون الأساس في بناء المجتمعات، إذ بفضلهم تخرج الأطباء والمهندسون والقضاة والعسكريون وسائر التخصصات التي تخدم الوطن.
وأضاف أن الاهتمام بالمعلم يعكس الاهتمام بالتعليم ذاته، بينما يؤدي إهمال احتياجاته إلى ضعف المخرجات التعليمية، مشددًا على أن مهنة التعليم من أنبل المهن لما تحمله من مسؤولية وأمانة تجاه النشء ودورها في غرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب والطالبات.
وأشار الحمادي إلى أن احتفاء العالم بالمعلم بدأ عام 1994، اعترافًا بدوره الريادي في بناء الإنسان والمجتمع، وختم بالقول إن الإسلام سبق العالم في تكريم العلم وأهله، مستشهدًا بأحاديث النبي ﷺ حول فضل المعلم ودوره في الخير.