أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة، رغم التحديات الإقليمية والداخلية، مشددًا على أن الشعب المصري يشكل صمام الأمان الحقيقي في مواجهة أي تهديد.
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس في أحد اللقاءات الجماهيرية، حيث شدد على أن ما تحقق من إنجازات لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة جهد وتخطيط مستمر، مشيرًا إلى أن الأمن والاستقرار الحاليين هما ثمرة سنوات من العمل المتواصل والإصلاحات في مختلف القطاعات.
وأوضح الرئيس أن مؤشرات الاقتصاد المصري في تحسن مستمر بفضل الإصلاحات الجريئة، مؤكدًا أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح، وأن المشروعات القومية وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة تمثل دليلًا واضحًا على تقدم الأداء الحكومي.
وأضاف أن الحكومة تعمل على تحقيق التوازن بين الإصلاح الاقتصادي والحماية الاجتماعية، ضمن رؤية مصر 2030 التي تضع الإنسان المصري في صلب عملية التنمية، مع التركيز على رفع كفاءة الإنتاج وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة.
وشدد الرئيس السيسي على أن الدولة قوية بمؤسساتها وشعبها وجيشها وشرطتها، مؤكدًا أن وحدة الشعب والقيادة تمثل درعًا وسيفًا في مواجهة التحديات، داعيًا المواطنين إلى التكاتف لحماية الاستقرار والبناء على ما تحقق.