حذر باحثون من مخاطر مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف أو شفرات الحلاقة أو فرش الأسنان، مؤكدين أن هذه العادة قد تتسبب في نقل أمراض خطيرة، إذ تستطيع البكتيريا والفيروسات والفطريات البقاء نشطة على الأسطح لفترات طويلة تصل إلى شهور أو حتى سنوات، وفق دراسات متعددة.
وذكرت صحيفة يو إس توداي أن المناشف تُعد من أبرز مصادر العدوى الجلدية، مشيرةً إلى دراسة أميركية أظهرت أن الرياضيين الذين شاركوا المناشف كانوا أكثر عرضة للإصابة بعدوى المكورات العنقودية بثماني مرات مقارنة بغيرهم، وهي بكتيريا قد تسبب طفحًا جلديًا أو التهابات خطيرة في مجرى الدم.
كما بينت دراسة تابعت 150 أسرة أن مشاركة المناشف ساهمت في زيادة انتقال العدوى بين أفراد العائلة، خصوصًا في البيئات الدافئة والرطبة كالحمامات التي تعزز نمو الميكروبات.
وتُعد فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة من أكثر الأدوات خطرًا في نقل الأمراض الفيروسية، مثل التهاب الكبد “سي”، والهربس، وفيروس “إبشتاين بار”، وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وأكد أطباء الجلدية أن الخطر يتضاعف لدى الأطفال وكبار السن ومرضى السكري أو من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، داعين إلى تجنب مشاركة الأدوات الشخصية نهائيًا حفاظًا على الصحة العامة.