يواجه المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مستقبلًا غامضًا داخل صفوف برشلونة، بعد قرارات فنية جديدة من المدير الفني الألماني هانز فليك، الذي بدأ في إعادة النظر بمركز المهاجم الأساسي داخل الفريق الكتالوني خلال الفترة الأخيرة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عامًا، لم يعد الخيار الأول في هجوم برشلونة كما كان منذ انضمامه في صيف 2022، إذ باتت مشاركاته الأساسية محدودة بسبب مشاكله البدنية وتنوع الخيارات الهجومية أمام فليك، وعلى رأسها فيران توريس وماركوس راشفورد.
اللاعب البولندي بدأ الموسم بإصابة عضلية أبعدته عن الجولة الافتتاحية أمام مايوركا، ومنذ عودته لم يشارك بانتظام، إذ استُبعد من التشكيلة الأساسية أمام أوفييدو، وجلس احتياطيًا في مواجهة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال، رغم أنه شارك في أربع مباريات فقط كأساسي من أصل تسع خاضها حتى الآن، مسجلًا أربعة أهداف في الدوري.
في المقابل، أصبح فيران توريس أحد أكثر اللاعبين اعتمادًا عليهم من فليك، بمشاركته في جميع مباريات برشلونة العشر هذا الموسم، مسجلًا خمسة أهداف وصانعًا هدفًا، بينما يقدم الوافد الجديد ماركوس راشفورد أداءً مميزًا بثلاثة أهداف وخمس تمريرات حاسمة، مما زاد من حدة المنافسة في الخط الأمامي.
وذكرت الصحيفة أن فليك يسعى لتطبيق سياسة “التدوير والتحكم في الدقائق” للحفاظ على جاهزية لاعبيه، وهو ما قد يقلل من اعتماد الفريق على ليفاندوفسكي بشكل مستمر.
المدرب الألماني يضع استراتيجية جديدة قد تُنذر بنهاية عصر ليفاندوفسكي كأساسي في برشلونة.