أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن الالتزام الكامل بتطبيق منظومتي الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني أصبح ضرورة حتمية لضمان استقرار بيئة الأعمال وتعزيز الثقة بين المصلحة والممولين، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
وأوضحت عبد العال في بيان اليوم الأحد، أن المنظومتين تمثلان نقلة نوعية في تطوير الإدارة الضريبية، مشيرة إلى أن المصلحة تعمل على بناء نظام رقمي متكامل يعتمد على البيانات الفعلية للمبيعات والمعاملات التجارية، بما يسهم في توسيع القاعدة الضريبية وتحقيق العدالة بين مختلف الفئات.
وأضافت أن تطبيق المنظومة الإلكترونية يتيح تتبع حركة السلع والخدمات بدقة، ويساعد على حصر المجتمع الضريبي الحقيقي، مؤكدة أن المصلحة لن تتهاون مع أي حالات عدم التزام، وأن المرحلة الحالية تتطلب تعاونًا جادًا من جميع الشركات لضمان نجاح التحول الرقمي.
وأشارت إلى أن الدولة، بتوجيهات من وزارة المالية، تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المنظومة الضريبية وفق رؤية مصر 2030، لافتة إلى أن المنظومتين تهدفان إلى تبسيط الإجراءات وتقليل التدخل البشري وتحقيق الشفافية في جميع مراحل التعامل الضريبي.
ودعت عبد العال الشركات التي لم تنضم بعد إلى الإسراع في التسجيل لتجنب الجزاءات القانونية، مؤكدة أن المصلحة مستمرة في تقديم الدعم الفني والتدريب اللازم للممولين، واستكمال تنفيذ مشروعاتها الرقمية لتعزيز الإيرادات العامة ومكافحة التهرب الضريبي.
