يواجه نادي برشلونة الإسباني موقفًا معقدًا بشأن مستقبل مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي ينتهي عقده في يونيو المقبل بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف الفريق الكتالوني.
وينص العقد الحالي على بند يسمح بالتجديد التلقائي في حال مشاركة اللاعب بعدد معين من المباريات خلال الموسم الماضي، وهو ما تحقق بالفعل ليبقى لموسم إضافي، لكن هذا الشرط لا ينطبق على الموسم الحالي، ما يضع إدارة برشلونة أمام قرار حاسم: التمديد أو السماح برحيله مجانًا في صيف 2026.
وتدرك الإدارة أن ليفاندوفسكي سيبلغ 38 عامًا في العام المقبل، بينما يمثل راتبه عبئًا ماليًا كبيرًا ضمن هيكل الأجور، خاصة في ظل استمرار قيود اللعب المالي النظيف المفروضة على النادي.
من جانبه، أكد المدير الرياضي ديكو أن النادي قرر تأجيل أي نقاش بشأن التجديد في الوقت الراهن، وقال في تصريحاته: “لن نتحدث عن التجديدات في أكتوبر، سنسير خطوة بخطوة، ليفاندوفسكي أحد أفضل المهاجمين وقد ساعدنا كثيرًا، لكننا سنقيم الموقف في الوقت المناسب”.
وفي ظل تجميد الملف، تزداد فرص الأندية المهتمة، خاصة من الدوري السعودي، رغم عدم تقدم أي نادٍ بعرض رسمي حتى الآن ومستقبل المهاجم البولندي يبقى معلقًا حتى إشعار آخر.