يستعد فريق ليفربول لمواجهة غريمه التقليدي مانشستر يونايتد غدًا الأحد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”، في قمة مرتقبة يحتضنها ملعب “آنفيلد” عقب فترة التوقف الدولي.
وتحمل المواجهة أهمية خاصة للمدرب الهولندي آرني سلوت، حيث ستكون النقطة التالية التي يحصدها الفريق هي النقطة المئة في عهد المدرب منذ توليه قيادة “الريدز” و في حال تحقق ذلك، سيصبح سلوت أسرع مدرب في تاريخ ليفربول يصل إلى هذا الإنجاز، متجاوزًا الأسطورة كيني دالجليش الذي احتاج إلى 48 مباراة، بينما ستكون مواجهة الغد هي المباراة رقم 46 للمدرب الهولندي في الدوري.
وتُعد المباراة رقم 217 بين الفريقين في جميع المسابقات، والـ185 في تاريخ مواجهاتهما بالدوري الإنجليزي، حيث شهدت المواجهات السابقة تسجيل الفريقين معًا 291 هدفًا.
كما ستكون هذه المباراة هي رقم 100 بين الفريقين على ملعب “آنفيلد” في جميع المسابقات، حيث فاز ليفربول في 48 مباراة مقابل 26 انتصارًا لمانشستر يونايتد.
وفي حال تجنب ليفربول الخسارة، فسيُحقق رقمًا قياسيًا جديدًا بعدم الهزيمة في عشر مباريات متتالية أمام مانشستر يونايتد على ملعب “آنفيلد”، وهو إنجاز لم يتحقق منذ سبعينيات القرن الماضي.
ويحتاج الفريق الأحمر إلى هدف واحد فقط ليصل إلى 50 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب “آنفيلد” تحت قيادة آرني سلوت، ما يعزز من دوافعه لتحقيق فوز جديد أمام غريمه التقليدي.
