فجر الإعلامي الرياضي سامي القاضي مفاجأة مدوية بشأن تفاصيل عقد المدرب الألماني ماتياس يايسله مع النادي الأهلي، مؤكدًا أن العقد الجديد يتضمّن بنودًا مالية كبيرة وشرطًا جزائيًا صارمًا، قد يُقيد تحركات إدارة النادي في حال اتخاذ أي قرار بإقالة الجهاز الفني.
وأوضح القاضي في تصريحاته عبر منصة “إكس”، أن الشائعات المتداولة حول تغييرات جذرية في عقد المدرب غير دقيقة، مشيرًا إلى أن العقد الجديد لا يختلف كثيرًا من حيث الصيغة القانونية عن العقد السابق، لكنه شهد زيادة في القيمة المالية وبيّن أن العقد يمتد لعامين، بإجمالي 24 مليون ريال سعودي، أي 12 مليون ريال سنويًا، مقارنة بـ9 ملايين في الاتفاقية السابقة.
وأكد القاضي أن أبرز بنود العقد تُلزم الطرف الذي يرغب بإنهاء التعاقد قبل موعده بسداد كامل المدة المتبقية من القيمة، وهو ما يمثل شرطًا جزائيًا قد يصعّب على الإدارة اتخاذ قرار سريع بإقالة المدرب، خصوصًا في ظل الانتقادات المتصاعدة من الجماهير بسبب تذبذب الأداء.
وشدد على أن “مشكلة الأهلي ليست فقط في النتائج، بل في قناعات يايسله الفنية”، مؤكدًا وجود حالة من عدم الرضا داخل غرفة الملابس بسبب قرارات فنية يراها بعض اللاعبين غير مفهومة.
وعلى مستوى النتائج، خاض الأهلي 11 مباراة تحت قيادة يايسله هذا الموسم في جميع البطولات، فاز في 6، تعادل في 4، وخسر واحدة، وتمكن من تحقيق لقب كأس السوبر السعودي أمام النصر بركلات الترجيح، فيما خاض في دوري روشن 5 مباريات، فاز في اثنتين، وتعادل في 3، آخرها أمام الشباب.
