افتتح وكيل جامعة أم القرى للشؤون الأكاديمية، الدكتور محمد الزهراني، فعاليات ملتقى “الصحة النفسية في الأزمات والكوارث”، الذي نظمته كلية التربية ممثلة بقسم علم النفس، بهدف رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية خلال الأزمات، وتعزيز كفاءة التعامل معها على المستويين الفردي والمجتمعي، إلى جانب تنمية مهارات الطلبة في تقديم الدعم النفسي أثناء المواقف الحرجة.
وأوضح رئيس قسم علم النفس، الدكتور نايف العصيمي، أن الملتقى عُقد تحت شعار “الوصول إلى خدمات الصحة النفسية في الأزمات والكوارث”، وسعى إلى مناقشة التحديات والحلول في مجال الدعم النفسي والاجتماعي، مشددًا على ضرورة التكامل بين الجهود الأكاديمية والمهنية لبناء بيئة جامعية ومجتمعية أكثر وعيًا بالصحة النفسية.
وشهد الملتقى جلسات حوارية متخصصة تناولت محورين رئيسيين: مهارات التعامل مع الأزمات، وتأثير الثورة التكنولوجية على الصحة النفسية، حيث استعرض المشاركون تجارب علمية وميدانية في تقديم الدعم النفسي خلال الكوارث، وأبرزوا دور التقنية في تسهيل الوصول إلى خدمات الدعم النفسي عن بُعد.
كما تضمن الملتقى معرضًا مصاحبًا بمشاركة عدد من الجهات والمراكز، أبرزها جمعية كفى، جمعية البيضاء، مركز سريرة، مجمع إرادة، مستشفى شرق جدة، وجمعية يسر، إضافة إلى إدارة تعليم مكة ممثلة في قسم التوجيه الطلابي.
يُذكر أن الجامعة فعّلت الشهر العالمي للصحة النفسية في عدد من فروعها ومحافظاتها، عبر برامج توعوية ومشاركات طلابية متنوعة.