تتجه الأنظار الآن إلى محطة رياح جبل الزيت الواقعة في البحر الأحمر، حيث تشهد منافسة شديدة بين خمس شركات عالمية للفوز بتنفيذ هذا المشروع الحيوي والشركات التي تتنافس تشمل أكوا باور، أكيس، الكازار، بالإضافة إلى شركات مالية ماليزية وأوروبية كبيرة، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع.
تأتي هذه المنافسة في إطار خطة الحكومة المصرية للتخارج من بعض أصول الطاقة المتجددة قبل نهاية عام 2025، في خطوة تهدف إلى إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر في مجال الطاقة المتجددة، وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني ويُتوقع أن يصبح جبل الزيت نقطة محورية للصراع الاستثماري في قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة، بما أن المشروع يشكل جزءًا من استراتيجية مصر لتوسيع الاعتماد على الطاقة النظيفة.
من جانبه، أكدت مصادر حكومية أن هذا المشروع ليس مجرد صفقة عادية، بل يُعد بمثابة اختبار كبير للمستثمرين العالميين في مجال الطاقة المتجددة في مصر وتشير التوقعات إلى أن المحطة ستكون من أكبر مشروعات الطاقة الريحية في منطقة البحر الأحمر.
مع اقتراب الإعلان عن الفائز بالمشروع، يبدو أن جبل الزيت سيكون في قلب أكبر المنافسات الاستثمارية في تاريخ الطاقة المتجددة في مصر.
