أكد التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب أن الجماعات الإرهابية لا تزال في سعي مستمر لاكتشاف وسائل جديدة للحصول على مصادر تمويل تدعم مصالحها التخريبية وأجنداتها المتطرفة، سواء عبر طرق مباشرة أو غير مباشرة وأوضح التحالف أن تمويل الإرهاب يُعد من أخطر التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع الدولي، حيث يُشكل عاملًا حاسمًا في استمرار ودعم الأنشطة الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار الدول.
وأشار التحالف إلى أن شبكات التمويل التي تعتمد عليها هذه الجماعات تتسم بالتعقيد والتنوع، حيث تشمل مصادر قانونية وغير قانونية، مما يستدعي ضرورة تكثيف التعاون الدولي وتوحيد الجهود الرقابية والاستخباراتية على المستوى العالمي ودعا التحالف إلى تجفيف منابع التمويل الإرهابي من خلال تعزيز أدوات المواجهة القانونية والمالية، بما يشمل تشديد الإجراءات ومواصلة العمل على تقوية الأنظمة المالية الدولية لمكافحة هذه الظاهرة.
وفي ختام البيان، شدد التحالف على أن استمرار التعاون بين الدول وتبادل المعلومات الاستخباراتية سيكون ضروريًا في مواجهة هذه التهديدات، التي لا تقتصر على تهديدات أمنية فحسب، بل تمتد لتؤثر في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للدول.
