رونالد أراوخو في عين العاصفه بس هل هو السبب الحقيقي؟

رونالد أراوخو، المدافع اللي كان زمان بيتغنى بيه جمهور برشلونه كأحد أعمده الدفاع، بقى دلوقتي فجأه في عين العاصفه، ووسائل الإعلام ما سايباهوش في حاله وكل خطأ بيكبر، وكل لقطه بيتكلموا عنها كأنها سبب انهيار الفريق.
بس خلينا نرجع خطوه ونسأل نفسنا: فعلاً أراوخو هو المشكله؟ ولا في حاجه أعمق بتحصل في الفريق؟
الكل فاكر طرده قدام باريس سان جيرمان في ربع نهائي دوري الأبطال، وازاي كانت نقطه تحوّل في الماتش والكل زعل، وانتقد، وعاتب.
بس اللي محدش بيقوله، إن حتى قبل الطرد ده، برشلونه ماكانش في أحسن حالاته، وكان فيه مشاكل واضحه في الوسط والدفاع والروح كمان.
تيجي بعد كده تصريحات غوندوغان اللي قال: “إذا لم تكن مستعداً للاعتراف بأخطائك، فلن تنجح أبداً”، وناس كتير فسّروها على إنها موجهه لأراوخو.
طب حلو، بس هل غوندوغان نفسه كان مثالي في كل مبارياته؟ ولا دي نغمه لوم جماعيه اتحولت لفرد واحد؟
في ماتش إنتر كمان، أراوخو دخل في الدقايق الأخيره، لكن أتشيربي، اللي عنده ٣٧ سنه، تفوق عليه وسجل هدف التعادل، وبعدها تورام جري وعدى، وأراوخو ماعرفش يوقفه.
دي لحظات فعلاً بتوجع، بس برضو هل هي سبب كل حاجه؟
هل خروج برشلونه من البطولات في آخر سنين كان دايمًا بسبب أراوخو؟! ولا المشكله أكبر، وتشمل إداره، وخطط، وروح غايبه؟
الواقع إن أراوخو محتاج دعم مش جلد، لأنك لو خسرت واحد من أكتر المدافعين المخلصين اللي فعلاً بيدافعو بقلبهم، هتخسر كتير.
المشكله مش في إنك تقع، لكن في إنك تلاقي ناس حواليك ترفعك مش تدفنك بالكلام.
الاعلام بيهاجم، الجمهور محتار، والمدرب ساكت بس السؤال الحقيقي: برشلونه محتاج يرّاجع حساباته؟ ولا بس يدوّر على كبش فدا؟