قرارات حكومية جديدة بتهم الصحة والتعليم والزراعة وحتى الكلاب!
النهارده، الأربعاء، كان فيه اجتماع مهم جدًا لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع المجلس، وده كان الاجتماع رقم ٤٢ في السنة، وطلع منه شوية قرارات هامة قوي في كذا مجال، من الصحة للتعليم، ولحد الفضاء وكمان… الكلاب!
نبدأ من أهم قرار يمكن للناس مستنياه من زمان، وهو بدء تطبيق التأمين الصحي الشامل في محافظة أسوان من 1 يوليو 2025، وده معناه إن أهل أسوان أخيرًا هيستفيدوا من الخدمة بعد تجهيز المحافظة بالكامل بس في نقطة لازم الناس تاخد بالها منها، من أول يناير 2026، اللي مش هيدفع الاشتراك مش هيستفيد من الخدمات غير الطارئة.
ومن الصحة للزراعة، الحكومة كمان وافقت على التجديد الـ13 لموارد صندوق الإيفاد، اللي بيساعد صغار الفلاحين ويحسن حياتهم في الريف. خطوة مهمة لدعم التنمية الزراعية والريفية.
وبمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك، المجلس وافق على العفو عن عدد من المحكوم عليهم، ودي لفتة حلوة كعادة الدولة في المناسبات.
كمان في الشرقية، هيتم إعادة تخصيص أراضي لمشروعات صناعية وخدمية ولوجستية، وده معناه فرص شغل أكتر وتنمية أسرع في المنطقة.
أما التعليم، فكان له نصيب محترم، لما المجلس وافق على إضافة كليات جديدة للجامعة المصرية اليابانية، زي كلية الصيدلة والفن والتصميم والحاسبات. خطوة قوية بتعزز دور الجامعة في تقديم تعليم متطور.
ومن الفضاء للأرض، الشركة التابعة لوكالة الفضاء المصرية غيرت اسمها لـ “نبتا بلايا لتكنولوجيا الفضاء”، على اسم مرصد مصري قديم، وده بيدي لمسة تاريخية حلوة.
أما العاصمة الإدارية فالحكومة قررت تطبيق عائد 20% سنوي على فيلات الحي السكني الخامس بالتقسيط على 15 سنة، وده بيشجع الناس أكتر على الشرا.
ومن أهم القرارات كمان، اعتبار مشروع إنشاء المخازن الطبية اللوجستية مشروع قومي، وده هيسهل ترخيصه وهيقوي مخزوننا من الأدوية والمستلزمات.
كمان تم إقرار اللائحة التنفيذية لصندوق تحسين الخدمة بمستشفيات الصحة النفسية، وده هيخلّي الخدمة هناك أحسن وأكتر كفاءة، خصوصًا لمرضى الإدمان.
وأخيرًا، وده القرار اللي ناس كتير كانت بتستناه، الحكومة عدلت الجداول بقانون حيازة الحيوانات الخطرة، وقللت عدد أنواع الكلاب الخطرة لتلاتة بس، وبقت تسمح بترخيص 27 نوع تاني بشرط يكون عندك ترخيص وشروط فنية.
بصراحة، مجموعة قرارات قوية ومتشعبة بتغطي حاجات كتير من اللي الناس محتاجاها. نأمل إنها تتنفذ فعليًا على أرض الواقع.
