باريس في النهائي ومبابي بيتفرّج الرحيل جه في التوقيت الغلط

باريس سان جيرمان بيعيش أفضل أيامه، وأخيرًا وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا، وهيقابل إنتر ميلان في مباراة الكل مستنيها والكل مرشّح الباريسيين للتتويج، وده لو حصل فعلًا، هيكون أول لقب في تاريخهم في البطولة دي.
بس المثير في القصة، إن اللي كان دايمًا بيحلم باللقب ده، مبابي، هو أكتر واحد ممكن يحس بالندم دلوقتي والراجل سيب باريس الصيف اللي فات، وماخدش منهم ولا يورو، وراح لريال مدريد علشان يحقق حلمه ويرفع ذات الأذنين هناك.
مبابي قضى سبع سنين في حديقة الأمراء، والمشروع فشل يوصل للقب رغم إنهم صرفوا ملايين، وجابوا كل النجوم، من ميسي لنيمار وفقرر يمشي يدور على المجد في مدريد، خاصة وإن الميرينغي ملوك البطولة دي، ودايمًا مرشحين فوق الكل.
لكن الدنيا ليها حسابات تانية وريال مدريد كان أضعف من أي وقت فات، واتخرج من البطولة على إيد أرسنال في ربع النهائي، خسروا رايح جاي، رغم إن معاه هداف زي هالاند وفي نفس الوقت، باريس ظهر بأقوى نسخة شافها الجمهور، وقدّم مشوار ناري للنهائي، عدّى من دورتموند، وبايرن، ومانشستر سيتي.
المضحك المبكي، إن باريس بعد ما مشي مبابي، بقى فريق جماعي بيلعب ككتلة وحدة، ومبقاش فيه نجم بيشد الغطا لنفسه والإدارة استغلت خروجه علشان تعيد بناء الفريق بشكل صح، بعيد عن فكرة “الفرد الواحد”.
دلوقتي مبابي قاعد بيتفرج، وفريقه القديم بيقرب من الحلم اللي هو مشي عشانه ويمكن يندم، ويمكن يكون لسه قدامه وقت يعوض، بس اللي أكيد إن التوقيت خان النجم الفرنسي.