فليك راهن على أولاد لاماسيا وكسب الرهان في أول موسم ليه

في أول موسم ليه مع برشلونة، هانز فليك قرر ياخد الطريق الصعب بس الأصدق قالك بدل ما نعتمد على صفقات غالية ونغرق النادي في ديون أكتر، نرجع ندي فرص لعيال الأكاديمية — لاماسيا، اللي دايمًا كانت منبع النجوم.
وفعلًا، الراجل ماكذبش خبر! على مدار 56 ماتش لعبهم الفريق الموسم ده في الليغا، دوري الأبطال، الكأس، والسوبر، كان متوسط عدد اللعيبة اللي طالعين من لاماسيا في التشكيلة الأساسية حوالي 4.6 لاعب كل ماتش، وده رقم مش بسيط أبدًا.
حتى في الماتشات الكبيرة، زي الكلاسيكو مثلًا، فليك فضّل لعيبة لاماسيا: 6 لاعيبة ضد مدريد في الدوري، و5 في السوبر، و3 في نهائي الكأس.
من الأسماء اللي لمعت جدًا: إينياكي بينيا اللي عوّض غياب تير شتيغن، كوبارسي، بالدي، كاسادو، أولمو، جافي، والموهوب الصغير لامين جمال.
كمان شفنا وجوه جديدة بتاخد فرصتها لأول مرة مع الفريق الأول زي برنال، دومينغيز، كوينكا، وتوني فرنانديز.
الموسم بدأ بأربعة من لاماسيا، لكن مع الإصابات وخاصة إصابة تير شتيغن، لعيبة كتير طلعوا وأثبتوا نفسهم ورجوع جافي وتوقيع أولمو زوّدوا حضور الأكاديمية في التشكيلة أكتر وأكتر.
أكتر ماتش كان فيه تمثيل للاعبي لاماسيا كان ضد إسبانيول بـ7 لاعيبة، وأقل ماتش كان في الكأس ضد باربسترو بلاعب واحد بس.
حتى في قرارات ممكن ناس تختلف مع فليك فيها، زي تفضيل كوندِي على هيكتور فورت، أو التوقيع مع تشيزني بدل الاعتماد على بينيا، فليك حافظ على نواة الأكاديمية في قلب الفريق.
الراجل أدّى جماهير البارسا سبب يفرحوا بيه، ورجع الروح لنادي دايمًا كان بيؤمن بولاده قبل أي حد تاني.