مصر تبدأ في مشروع الربط الكهربائي مع اليونان لتصدير الطاقة النظيفة
في خطوة جديدة وقوية، مصر بتعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة المتجددة بمشروع الربط الكهربائي مع اليونان والمشروع ده مش بس مجرد كابل بحر بين البلدين، ده مشروع ضخم هيخلي مصر تبقى أول دولة تصدر الطاقة المتجددة من أفريقيا لأوروبا والمشروع بيتم بتركيز كبير من القيادة المصرية واليونانية، وده بيحمل أبعاد اقتصادية وسياسية كبيرة.
المشروع ده اسمه “GREGY”، هدفه نقل الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر لليونان عبر كابل بحري يمتد من البحر الأبيض المتوسط والكابل ده هيمتد على طول حوالي 950 كيلومتر، وبيقدر ينقل طاقة تصل لـ 3000 ميغاواط ومن المتوقع إن ده هيقلل انبعاثات الكربون في أوروبا ويعزز الطاقة النظيفة، كمان هيستفيدوا من الموارد الطبيعية الوفيرة في مصر زي الشمس القوية وسرعات الرياح العالية في مناطق زي خليج السويس.
في حديثه خلال زيارته الأخيرة لأثينا، الرئيس السيسي أكد على أهمية المشروع ده في تعزيز أمن الطاقة في أوروبا ودعمه للانتقال للطاقة الخضراء وقال إن المشروع ده مش بس بيخدم الجانب الاقتصادي، لكن كمان بيفتح أبواب للتعاون السياسي والثقافي بين مصر واليونان.
المشروع ده جزء من رؤية مصر 2030، اللي بتستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني لـ 42% بحلول 2030 ومع وجود بنية تحتية متطورة للطاقة المتجددة في مصر، زي مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، مصر جاهزة تكون المورد الرئيسي للطاقة النظيفة لأوروبا.
بجانب الفوائد الاقتصادية، المشروع هيخلق آلاف فرص العمل في البلدين، وده هيشجع الشركات المحلية في قطاع الطاقة وكمان، هيسهم في تحسين موقع اليونان كموزع للطاقة في أوروبا.
المشروع ده مش هيقف هنا، وإن التقديرات بتقول إنه ممكن يفتح المجال لمشاريع مشابهة مع دول تانية في المنطقة زي قبرص والمملكة العربية السعودية وبداية من 2028، من المتوقع إن المشروع هيبدأ تشغيله بشكل تجريبي، مع خطط لتوسيع قدراته في المستقبل.
وفي الختام، مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان مش مجرد بنية تحتية، ده رؤية كبيرة لمستقبل الطاقة النظيفة، وده بيأكد إن مصر هتكون جزء مهم في تحقيق الاستدامة والتعاون الدولي في مجال الطاقة.
