أحمد زكي: التطورات العسكرية بين الهند وباكستان مش هتأثر على الصادرات المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن التطورات العسكرية بين الهند وباكستان مش هتأثر بشكل كبير على الصادرات المصرية وأوضح زكي إن السبب في كده هو طبيعة العلاقات التجارية بين مصر والهند وباكستان، بالإضافة إلى سياسة التنوع الجغرافي اللي بتتبعها مصر في تصدير منتجاتها، واللي بتخلي الصادرات موزعة على أسواق متنوعة في مختلف أنحاء العالم.
زكي أشار كمان إن التصعيد العسكري بين نيودلهي وإسلام أباد هينتهي قريباً، وإنه من غير المتوقع إن البلدين يدخلوا في حرب شاملة أو يستخدموا السلاح النووي لأن ده هيأثر بشكل سلبي جداً على اقتصاداتهم وفي النهاية، زكي قال إن التطورات دي مش هتكون ليها تأثير كبير على صادرات مصر.
وفيما يخص التبادل التجاري، زكي كشف إن التجارة بين مصر والهند كانت وصلت لـ 4.2 مليار دولار في 2024، والهدف هو زيادة الرقم ده لـ 12 مليار دولار في السنوات الجاية، بناءً على مخرجات الاجتماعات التجارية اللي حصلت في سبتمبر 2024.
أما بالنسبة للعلاقات مع باكستان، فالتبادل التجاري وصل لـ 400 مليون دولار في 2022، وركز زكي على إن مصر بتصدر لباكستان منتجات زراعية زي البصل والثوم والحمضيات. وفي نفس الوقت، باكستان بتسعى لتوقيع اتفاقية تجارة تفضيلية مع مصر لزيادة التجارة بين البلدين لـ 4 مليارات دولار، وهو نمو كبير جداً بنسبة 900%.
زكي أكد كمان إن الأرقام دي بتوضح إن حجم التجارة بين مصر والهند وباكستان مش كبير مقارنة بإجمالي الصادرات المصرية، واللي بتتجاوز 45 مليار دولار سنوياً.
كمان تنوع الأسواق اللي بتستورد من مصر في أفريقيا وأوروبا والعالم العربي بيساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بأي سوق معين.
وبالنسبة لطبيعة السلع اللي مصر بتصدرها للهند وباكستان، زكي قال إن السلع دي بتشمل مواد خام وسلع استراتيجية، وده معناه إن الطلب عليها مستمر حتى في أوقات التوترات السياسية وأكد كمان إن التصعيد العسكري بين البلدين بيكون في المناطق الحدودية البعيدة عن الموانئ الكبرى، زي مومباي وكاراتشي، يعني إن حركة التجارة البحرية لسه شغالة بكفاءة وما فيش أي تهديد على تدفق السلع.
زكي أضاف إن التوتر ده ممكن يفتح فرص جديدة لمصر في الأسواق العالمية، خاصة مع بحث بعض الدول عن بدائل للمنتجات الهندية والباكستانية وكمان قال إن هناك قطاعات مثل المنسوجات والمنتجات الزراعية والمواد الكيماوية قد تكون فرص كبيرة لمصر، خصوصاً بعد تعطل مصانع النسيج في منطقة البنجاب الباكستانية.
