وزارة التعليم السعودية تكشف تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بداية من 1446
كشفت وزارة التعليم السعودية تطبيق مادة “الذكاء الاصطناعي” في المناهج الدراسية وذلك بداية من العام الدراسية 1446 هجريًا، وقد أكدت الوزارة في بيان رسمي أن المنهج صمم على أساس رؤية تعليمية حديثة، ولذلك سنقوم من خلال موقعنا بعرض تفاصيل قرار وزارة التعليم السعودية بخصوص الكشف عن تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بداية من 1446.
وزارة التعليم السعودية تكشف تفاصيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بداية من 1446
كشفت وزارة التعليم في بيان رسمي أن المنهج قد صمم وفق رؤية تعليمية حديثة تأخذ في الحسبان خصائص كل مرحلة عمرية بشكل عام، حيث تعمل على تنمية مهارات الطلبة تدريجًا، وذلك بداية من رياض الأطفال وحتي الحلقة الثالثة من التعليمـ حيث أشارت الوزارة إن مادة الذكاء الاصطناعي في مرحلة رياض الأطفال والحلقة الأولى ستقوم على أساس تركيز تقديم أنشطة تفاعلية مبسطة من أجل تعريق الطلبة بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي.
ويتم الاهتمام بتعليم الطلاب كيفية التعامل مع الأدوات الرقمية بشكل آمن وأخلاقي، وذلك على أساس ما يساهم في تأسيس وعي مبكر عن التكنولوجيا وأثرها في الحياة اليومية، وفي الحلقة الثانية ستنقل المادة إلى مستوى أخر متطور يخص تمكن الطلبة من تصميم وبناء أنظمة ذكاء اصطناعي خاصة بهم وذلك باستخدام بيئات برمجة تعليمية مناسبة لأعمارهمـ وذلك حيث تهدف هذه المرحلة إلى غرس التفكير الحاسوبي، بالإضافة إلى تشجيع الطلبة على التجريب والإبداع في مختلف القطاعات.
شاهد أيضًا: خطوات تسجيل استمارة الثانوية العامة عبر موقع الوزارة الرسمي والشروط المطلوبة للطلاب
الحلقة الثالثة من نظام تطبيق الذكاء الاصطناعي تمثل تخصص أكبر وأعمق للطلاب
أشارت وزارة التعليم السعودية أن مادة الذكاء الاصطناعي في الحلقة الثالثة ستكون مادة أكثر تخصص وعمق، وذلك حتي تمكن الطلبة من مهارات هندسة الأوامر وتعريفهم بمبادئ الذكاء الاصطناعي التوليديـ بالإضافة إلى أخلاقيات استخدام التقنية، بالإضافة إلى أن الطلاب سيطلب منهم تنفيذ تحديات تخص تنفيذ تصاميم واقعية وتطوير مشاريع تخرج نحو خدمة الأولويات الوطنية.
شاهد أيضًا: تفاصيل جدول امتحانات الترم الثاني لجميع الصفوف الدراسية في مختلف المحافظات
تتميز المملكة العربية السعودية في الفترات الأخيرة بتطوير وتحسين قدرات الطلب بشكل عام بخصوص الوصول إلى أفضل تجربة ترتبط بالذكاء الاصطناعي الذي اصبح من أبرز اساسيات العمل في العالم، ويتم الإشراف على تنفيذ هذا الأمر من خلال “سدايا” التي تساعد على تطوير التعليم بشكل يعتمد على العوامل التكنولوجية بصورة أكبر.
