السعودية تلعب دور الوسيط في أزمة كشمير وتهدئة التوترات بين الهند وباكستان

تاريخ النشر: منذ 19 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

في وقت حساس ومليء بالتوتر، كانت السعودية على الخط لتلعب دور الوسيط بين الهند وباكستان بعد الهجوم الدامي في كشمير اللي حصل في 22 إبريل 2025 والهجوم ده كان استهدف منطقة باهالغام وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم كانوا سياح من الهند، وهو اللي دفع الهند ترد بضربات جوية داخل باكستان، وده كان بيهدد باندلاع حرب مباشرة بين الدولتين النوويتين.

لكن وبفضل تحرك دبلوماسي سريع من المملكة، الأمور بدأت تهدأ شوي. السعودية مش غريبة على الساحة الدولية في الأزمات دي، خصوصًا إنها بتحافظ على علاقات جيدة مع الطرفين.

وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أجرى اتصالات مع المسؤولين في الهند وباكستان، وأكد لهم ضرورة التهدئة.

في خطوة عملية، عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية، سافر للهند وباكستان في بداية مايو عشان يلتقي المسؤولين السياسيين والعسكريين من الجانبين.

خلال جولته، كان بيتكلم عن ضرورة تجنب التصعيد والتركيز على الحلول السياسية بدلاً من المواجهات العسكرية.

ومع إعلان وقف إطلاق النار، رغم إن الاشتباكات كانت مستمرة في بعض المناطق الحدودية في كشمير، إلا إن السعودية نجحت في تهدئة الوضع بشكل كبير.

التحرك السعودي ده بيعتبر خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وبيعكس الدور المتزايد للمملكة في حل الأزمات والنزاعات الدولية بطريقة سلمية.

المراقبون الدوليون شايفين إن الوساطة دي مش بس نجحت في تهدئة التوتر، لكن كمان بتدل على قوة السعودية في جنوب آسيا وقدرتها على توازن العلاقات بين الأطراف المتنافسة للحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى