السعودية تنجح في الوساطة بين الهند وباكستان وتوقف التصعيد العسكري

تاريخ النشر: منذ 19 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

في وقت كانت فيه الأمور بين الهند وباكستان بتوصل لمرحلة الخطر بعد الهجوم الدموي في كشمير، كان للمملكة العربية السعودية دور كبير وفعال في تهدئة الموقف.

بعد الهجوم اللي حصل في 22 إبريل في منطقة باهالجام واللي أسفر عن مقتل 26 سائحًا، قامت السعودية بتوجيه جهودها من بداية الصراع لمنع التصعيد.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان كان له دور محوري في المكالمات الأولى مع نظيريه الهندي سوبرامانيان جايشانكار والباكستاني إسحاق دار.

كانت المكالمات كلها تركز على ضرورة احتواء التوتر وتجنب التصعيد بشكل أكبر. وبعد ما بدأت الأمور تزداد تعقيدًا، قررت المملكة إرسال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير لإجراء محادثات مباشرة مع الجانبين.

الجبير بدأ جولته بزيارة نيودلهي، والتقى مع الوزير الهندي جايشانكار، حيث كانت المحادثات مثمرة جدًا وتحدثوا فيها عن ضرورة وقف إطلاق النار ومنع التصعيد.

الهند أعربت عن شكرها للمملكة بعد اللقاء، ثم زار “الجبير” إسلام آباد، وهناك كان اللقاء مع المسؤولين الباكستانيين، حيث أكد لهم ضرورة الحلول السياسية والدبلوماسية.

بفضل العلاقات الطيبة للمملكة مع الهند وباكستان، كانت الوساطة السعودية مقبولة من الطرفين، وأدت في النهاية لإعلان اتفاق وقف إطلاق النار.

رئيس الوزراء الباكستاني شكر المملكة على جهودها اللي نجحت في تجنب مزيد من التصعيد بين البلدين النوويين.

وفي النهاية، الوساطة دي بتضاف لسجل المملكة الناصع في التوسط في الأزمات والنزاعات الدولية، وبتأكد من مكانتها كقوة دبلوماسية تساهم في إحلال السلام والاستقرار في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى