فيلم “امرأة في الفناء” بيكشف إن الرعب الحقيقي جوانا مش برانا
فيلم “امرأه في الفناء” مختلف شويه عن باقي أفلام الرعب اللي متعودين عليها، لا دم ولا عفاريت بتطير في السقف، الرعب هنا نفسي، بيدخل جواك ويحفر.
القصه عن رامونا اللي عايشه في بيت بعيد هي وولادها بعد موت جوزها في حادثه، واللي بنكتشف بعدين إنها هي السبب فيها بس مخبيا الحقيقه عن ابنها.
البيت كبير ووحيد، وفجأه بتظهر ست غريبه في الفناء، لابسه سواد وساكتة، وكل لما رامونا تتعصب أو تنهار نفسيًا، الست دي تقرب أكتر من البيت.
وده بيخلي المشاهد يحس إن فيه رابط غريب بين انهيار رامونا النفسي ووجود الست الغريبه.
رامونا بتحاول تحمي أولادها، لكن الولد بيكتشف الحقيقه، ويقرر يقتل الست، ورامونا بتمنعه وبتتخانق معاه.
وفي الآخر بنكتشف إن الست دي هي تمثيل لشعورها بالذنب، يعني كل حاجه بنشوفها هي انعكاس لحالتها النفسيه، مش بالضروره حاجه حقيقيه.
الفيلم بينتهي بنهاية مفتوحه، يا إما رامونا هتبدأ من جديد، يا إما لسه غرقانه في هلوسه عقلها.
فيلم عميق بيقولنا إن الوحش الحقيقي مش بره، ده جوا كل واحد فينا.
