لغز غياب رودريغو في الكلاسيكو يفتح باب الجدل حول مستقبله
في ليلة كان فيها ريال مدريد قريب من تحقيق حلمه في الليغا، إلا إنه وقع في فخ السقوط، وكان الكلاسيكو في ملعب مونتجويك مسرح لمفاجأة كبيرة، مش بسبب أداء اللاعبين، لكن بسبب غياب رودريغو، اللي ما شاركش حتى في المباراة من الأساس. ما كانش ظاهر في الملعب، ولا حتى في الإحماء!
المدرب كارلو أنشيلوتي حاول يوضح الغموض ده بتصريح بسيط، قال: “مرّ بوعكة صحية، ما كانش في أفضل حالاته، ما حبيت أخاطر بإشراكه لدقائق معدودة” ولكن التفسير ده ما كانش كافي، خصوصًا إن رودريغو كان خلاص تعافى من الحمى اللي أبعدته عن مباراة سيلتا فيغو قبل أسبوع، وكمان شارك في تدريبات الفريق بشكل طبيعي طول الأسبوع اللي فات.
أنشيلوتي كان أكّد قبل المباراة جاهزية رودريغو وأهميته في خططه، لكن في النهاية اختار إنه يشارك إبراهيم أولاً، وبعده إندريك، وكمان مهاجم الكاستيا فيكتور مونيوث اللي خاض أول مباراة ليه وكان قريب من تسجيل هدف تعادل مثير.
رودريغو، اللي سجل هدف واحد فقط في آخر 22 مباراة، بيواجه فترة تراجع في مستواه، لكن استبعاده التام من الكلاسيكو من غير أي إصابة معلنة أو توضيح واضح من النادي، فتح باب الجدل حول مستقبله في الفريق ومع زيادة التكهنات حول إمكانية رحيله في الصيف الجاي، الوضع بقى أكثر تعقيدًا.
بين التصريحات الغامضة والتخبط الفني في التشكيلة، رودريغو بقى لغز مفتوح في موسم ريال مدريد الصعب.
