هل الفضة بقت البديل الجديد للدهب؟ ناس كتير بتسأل

اخبار مصر بواسطة: Rodyna Emad Elmansy

في وسط الغلاء الجنوني اللي حاصل في أسعار الدهب، ناس كتير بدأت تسأل: ليه مانستثمرش في الفضة؟ هل بقت فعلاً بديل آمن؟ وليه البسطاء ابتدوا يغيّروا اتجاههم من المعدن الأصفر للمعدن الرمادي؟

في الأيام اللي فاتت، شفنا ارتفاع في أسعار الفضة بنسبة 1.6% في السوق المحلي، وده جه بعد ما زادت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 2.3%، وده راجع لحالة التوتر الاقتصادي وتراجع أداء الدولار، وكمان الترقب العالمي لنتايج المفاوضات بين أمريكا والصين.

يعني مثلاً، جرام الفضة عيار 800 زاد 75 قرش وبقى بـ48 جنيه، أما الأوقية فوصلت لـ32.69 دولار بعد ما كانت 31.96 دولار وده لوحده بيقول إن الفضة مش بس بتتحرك مع الدهب، لأ دي كمان بقت وجهة استثمارية جديدة.

واللي شجع الناس أكتر، إن فيه طرح جديد لسبايك فضة بأوزان صغيرة، يعني تقدر تشتري بـميزانيتك، وتبيع بسهولة كمان، وده ساعد في انتشارها وسط المستهلكين العاديين مش بس المستثمرين الكبار.

ليه الفضة بالذات؟
الفضة داخلة في صناعات كتير جدًا، زي السيارات الكهربائيه، والطاقة الشمسيه، والتحاليل والأدوات الطبيه، وده بيخلي ليها استخدامات يومية وطلب مستمر، يعني قيمتها مش هتنهار فجأة.

كمان الفضة دلوقتي بقت ملاذ آمن للناس اللي مش قادره تلاحق أسعار الدهب، ومع كل أزمة اقتصادية أو توتر سياسي، بتلاقي سعرها بيزيد.

طب وإزاي تشتري فضة وانت مطمن؟
أول حاجه بص على علامة مصلحة الدمغه والموازين، واسم الشركة المصنعه على السبيكة، ومتنساش تاخد فاتوره مكتوب فيها الوزن والتاريخ وسعر الشراء، والأهم من كده تشتري من مكان موثوق.

وفيه تقرير قال إن الطلب على الفضة زاد بنسبة 1% يوميًا، وده رقم كبير بيدل إن الناس شايفه فيها فرصة حقيقية.

والخلاصة؟
الفضة بقت استثمار آمن وذكي، خاصة في الأوضاع الحالية، ومع التوقعات إنها هتفضل في صعود خلال الشهور الجاية، سواء محليًا أو عالميًا، فاللي عنده شوية تحويشة ممكن يبدأ بخطوة صغيرة، والفضة ممكن تكون هي البداية.

شارك المقال

أحدث الأخبار

Rodyna Emad Elmansy

كاتبة ومحررة مقالات متخصصة، أعمل في تحرير وتدوين المحتوى للمواقع الإلكترونية. خريجة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وأمتلك خبرة في صياغة المحتوى الإبداعي والتحريري بمختلف المجالات، مع التركيز على تقديم محتوى مميز ودقيق يجذب القرّاء ويحقق التأثير المطلوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أقسام الموقع

زر الذهاب إلى الأعلى