مركز تنموي جديد بالسنغال يعكس جهود الندوة العالمية لخدمة المجتمعات

في مشهد إنساني جميل مليان خير وعطاء، نوّه نائب رئيس بلدية إقليم ماتام في السنغال، السيد شريف با، بالدور الكبير اللي بتقوم بيه الندوة العالمية للشباب الإسلامي، خصوصًا في البرامج التنموية والتوعوية اللي بتخدم المجتمع السنغالي.
وقال إن الندوة مش بس بتقدم مساعدات، لكن بتترك أثر واضح في تلبية احتياجات الناس هناك.
الكلام ده جه خلال افتتاح مركز تنموي جديد تابع للندوة في إقليم ماتام، واللي بيبعد حوالي 550 كيلومتر عن العاصمة دكار.
الحفل حضره عدد كبير من وجهاء المنطقة، ومسؤولين حكوميين، وكمان الأهالي اللي كانوا فرحانين جدًا بالمشروع.
المركز مش مجرد مبنى، ده مكان فيه فصول تعليمية، مسجد، بئر سطحية للمياه، 3 محلات تجارية، وكمان مغسلة للأموات، وده بيدل على إن المشروع شامل وبيغطي احتياجات كتير من المجتمع المحلي.
الأهالي عبّروا عن شكرهم الكبير للمملكة العربية السعودية، حكومةً وشعبًا، على دعمهم المستمر ومساعدتهم اللي دايمًا بتوصل في الوقت الصح وقالوا إنهم فعلًا محتاجين لمشاريع زي دي، ودعوا لاستمرارها لأنها بتغيّر حياتهم للأحسن.
ومن ناحيته، أثنى مدير مكتب الندوة العالمية في السنغال، الأستاذ فتحي عيد، على تعاون الحكومة السنغالية وتسهيلهم لبرامج الندوة، وأكّد إن في تفاعل وتقدير كبير من الناس للمشروعات التنموية اللي بيشوفوها على أرض الواقع.