لعنة الدوري الإسباني تلاحق مدربي ريال مدريد لخمسة وثلاثين عامًا بشكل مستمر

تاريخ النشر: منذ 5 ساعة
🖊️ mona Alii

لا يزال ريال مدريد يعيش تداعيات لعنة تصعب عليه الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني بعد مضي 35 عاماً، وذلك منذ آخر مرة تمكن فيها فريق بحالته من تحقيق هذا الإنجاز في واحد من أكثر البطولات تنافسية في العالم.

تعود هذه الظاهرة إلى سنوات عديدة مضت حيث واجه النادي العديد من الصعوبات في تكرار التفوق المحلي.

في الموسم الحالي، تعمقت معاناة الفريق بعد تعرضه للهزيمة في الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة 4-3، مما ألحق به ضغوطاً إضافية وأعطى الفرصة لفريق برشلونة للاقتراب من اللقب.

هذه النتيجة تمثل فصلاً جديداً في معاناة الريال المستمرة في الحفاظ على هيمنته في الدوري.

على الرغم من أن كارلو أنشيلوتي يُعتبر واحداً من أعظم المدربين في تاريخ اللعبة، فإنه لم يُفلح في كسر هذه اللعنة.

فقد تمكن أنشيلوتي من تحقيق بطولات متنوعة في عدة دوريات، ولكنه لم يتمكن من الاحتفاظ بلقب الليجا في أي من فترتيه مع الفريق.

في أواخر الثمانينات، كان آخر المدربين القادرين على تحقيق هذا الإنجاز هو ليو بينهاكر، الذي قاد الفريق للفوز بثلاث بطولات متتالية لكن منذ تلك الفترة، لم يتمكن أي مدرب من تكرار هذا الإنجاز مرة أخرى.

من الجدير بالذكر أن أنشيلوتي أحرز اللقب مرتين في الموسمين الأخيرين، ولكن خسر البطولة في الموسم الذي تلاه.

كما أن مسيرته لم تكن خالية من الانتكاسات حيث لم يتمكن من الحفاظ على الألقاب سوى مرة واحدة خلال تدريبه لنادي بايرن ميونيخ.

تستمر المعادلة الصعبة في إزعاج جمهوره، الذي ينتظر بفارغ الصبر رؤية فريقه يتجاوز هذه العقبة مع اقتراب كل موسم جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى