ترمب والشرع في الرياض: جهود أمريكية لتعزيز تطبيع العلاقات مع سورية

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اجتماعًا تاريخيًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، حيث أعلن البيت الأبيض رسميًا عن هذا اللقاء اليوم ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات للقمة الخليجية، ويُعتبر الأول من نوعه بين رئيسي سورية والولايات المتحدة منذ قرابة خمسة وعشرين عامًا.
توجهات أمريكية جديدة
أفادت مسؤولة في البيت الأبيض أن ترمب أبدى رغبة حقيقية في تطبيع العلاقات مع دمشق، وهو ما جرى التلميح له في تصريحات سابقة له خلال توجهه إلى منتدى الأعمال السعودي الأمريكي وسأل أحد الصحفيين ترمب عن إمكانية الاجتماع بالشرع، ليُجيب مؤكداً ذلك بطريقة مختصرة.
رفع العقوبات عن سورية
أعلن ترمب أيضًا في هذا السياق عن رفع العقوبات المفروضة على سورية، استجابةً لطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وتُعتبر هذه الخطوة بمثابة انفتاح جديد نحو تعزيز العلاقات العربية والسورية، حيث لاقت ترحيبًا واسعًا في الداخل السوري وخارجه، وخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
فرصة جديدة للسوريين
يساهم رفع العقوبات في تمهيد الطريق أمام المنظمات الإنسانية للدخول إلى سورية، مما يعزز الاستثمارات والتجارة الخارجية الضرورية لإعادة إعمار البلاد.
كما أشار ترمب إلى أن هذه الخطوة تُعدّ بداية جديدة للشعب السوري، حيث أوضح في كلمة له عبر منصة إكس أن الولايات المتحدة تأمل في رؤية تحسن ملموس في المستقبل القريب.
وخلال حديثه، أكد ترمب على أن هناك حكومة جديدة في سورية تعبر عن الأمل في تحقيق الاستقرار، معربًا عن رغبته في رؤية إنجازات مميزة تثير إعجاب المجتمع الدولي.