دافيد أنشيلوتي يقود ريال مدريد بثقة ويوجه غولر بذكاء تكتيكي
في ليلة غاب فيها كارلو أنشيلوتي بسبب الإيقاف، تولى مساعده ونجله دافيد أنشيلوتي مسؤولية قيادة ريال مدريد فنيًا أمام ديبورتيفو ألافيس، في لقاء انتهى بفوز الملكي بهدف دون رد، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وأظهر دافيد شخصية قوية على الخطوط، حيث بدا نشيطًا ومتفاعلًا مع كل مجريات المباراة، بحسب ما ذكرته شبكة “ريليفو” الإسبانية، التي أشادت بديناميكية دافيد وتواصله المستمر مع اللاعبين، لاسيما تشجيعه الدائم لهم على الضغط الجماعي المتوازن، والالتزام بالتركيبة الدفاعية دون ترك المساحات.
وأبرز التقرير تركيز دافيد الواضح على الشاب التركي أردا غولر، حيث قدم له عدة تعليمات حول تمركزه في الحالة الهجومية والدفاعية.
وقد نفذ غولر التعليمات بدقة، مما انعكس على توازنه في الملعب، وأظهر تطورًا لافتًا في مستواه الفني.
وكانت هذه المباراة هي الثانية التي يتولى فيها دافيد المسؤولية الكاملة، إذ سبق له أن قاد الفريق خلال موسم 2022 ضد سيلتا فيغو، وحقق حينها الفوز بهدفين لهدف.
أداء دافيد اللافت فتح باب التساؤلات حول قدراته التدريبية المستقبلية، خاصة أنه أدار اللقاء بحنكة وهدوء، دون أن يظهر ارتباكًا، مؤكدًا أنه يتعلم من أفضل مدرسة ممكنة — والده كارلو، صاحب الخبرة الواسعة في الملاعب الأوروبية.
