زيارة مستشار التخطيط تفتح آفاقاً جديدة لتعزيز العلاقة بين الإنسان والآلة
استعرض مستشار التقنية والتخطيط الاستراتيجي سعيد محمد آل قبوص أهمية زيارة الرئيس الأمريكي ترمب، معتبراً إياها خطوة مهمة تتجاوز البعد السياسي والدبلوماسي وأشار إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية تحالف استراتيجي يهدف إلى دعم الثورة الصناعية الخامسة وإعادة تشكيل العلاقة بين البشر والتكنولوجيا.
خطوات نحو الثورة الصناعية الخامسة
قال آل قبوص إن العالم قد مر بأربع ثورات صناعية، بدءاً من المحرك البخاري وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي ورغم أن العديد من الدول ما زالت تواجه تحديات في استيعاب مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، إلا أن السعودية والولايات المتحدة تتجهان بخطى واثقة نحو آفاق الثورة الخامسة وأضاف أن هذه الثورة لا تستهدف إحلال الإنسان، بل تهدف إلى تمكينه وتعزيز شراكته مع التقنية.
تناغم الرؤى بين البلدين
أكد آل قبوص أن التوقيت الاستراتيجي للزيارة يمثل توافقاً غير مسبوق في الرؤى التقنية بين السعودية وأمريكا، خاصة مع التطورات الكبيرة التي تشهدها المملكة في إطار رؤية السعودية 2030.
تركز المملكة على مشاريع المدن الذكية والروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من مكانتها كفاعل رئيسي في إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي الحديث.
التعاون كفرصة للمستقبل
وأوضح آل قبوص أن الولايات المتحدة، بخبراتها ومعرفتها العميقة، تمثل الشريك المثالي للسعودية في هذا المسار وأشار إلى أن التعاون بين البلدين لن يقتصر على الأطر التقليدية، بل يمثل مرحلة مفصلية نحو الابتكار المشترك وفالتكنولوجيا هنا ليست مجرد وسيلة لزيادة الإنتاجية، بل تسهم أيضاً في تحسين جودة الحياة للمجتمعات.
