142 مليار دولار: الصفقة الأضخم في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين أمريكا والسعودية
في خطوة تعد الأضخم في تاريخ العلاقات الأمريكية السعودية، تم توقيع صفقة دفاعية ضخمة بقيمة 142 مليار دولار وجاء الإعلان من البيت الأبيض في الساعات المبكرة من يوم الأربعاء، حيث تعتبر هذه الصفقة تحولا جوهريا في مسار الشراكة بين البلدين.
أهمية الصفقة
أكد البيت الأبيض أن الصفقة تمثل بداية “عصر ذهبي جديد للشراكة” مع السعودية، مشيرا إلى أنها تضم أحدث تكنولوجيا المعدات القتالية والصفقة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة السعودية في مجالات متعددة تشمل البحرية، البرية، والجوية.
مكونات الصفقة
تشمل الصفقة توفير تدريب مكثف للقوات المسلحة، مع التركيز على رفع مستوى الكفاءات العسكرية وقد أبرزت صحيفة “ذا صن” تفاصيل صفقة تزويد السعودية بطائرة النقل C-130 سوبر هيركيوليز، التي يمكنها نقل حمولات تصل إلى 20 ألف كيلوغرام و90 جندياً، بمداها الذي يتجاوز 3 آلاف كيلومتر.
نظم دفاعية متطورة
كما تتضمن الصفقة أنظمة دفاع صاروخي متقدمة مثل صواريخ “ثاد” و”باتريوت”، مما يمنح القوات السعودية إمكانية الدفاع الفعّال ضد التهديدات المتزايدة في المنطقة وصواريخ “ثاد” المطورة تصل سرعتها إلى أكثر من ثمانية أضعاف سرعة الصوت، بينما يستطيع نظام باتريوت تتبع مئة هدف في ذات الوقت.
طائرات متطورة
إضافة إلى ذلك، ستتسلم السعودية مسيّرات MQ-9B سيغارديان ريبر، والتي تتميز بقدرتها على جمع المعلومات والاستخبارات، حيث يمكنها الطيران لأكثر من 30 ساعة، بما يسهم في تعزيز قدراتها العملياتية.
تطلع للمستقبل
يرى البيت الأبيض أن هذه الصفقة جزء أساسي من رؤية مشتركة لتعزيز الازدهار وتوفير فرص العمل في كلا البلدين ومن المتوقع أن ترفع الصفقة من مستوى التحديث والتطوير في القوات العسكرية السعودية وتساهم في تطوير الكفاءات الفنية والبنية التحتية الدفاعية.
