تزايد الهزات الارتدادية بعد زلزال أمس يُظهر اضمحلالًا مستمرًا وفقًا للبحوث الفلكية
قال الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الهزات الارتدادية الناتجة عن زلزال الأمس تشهد تراجعاً مستمراً وكانت آخر تلك الهزات بقوة 3.2 على مقياس ريختر، ما يؤكد استمرار الوضع في استقرار نسبي.
في تصريحات مثيرة خلال ظهوره ببرنامج “اليوم” على قناة “dmc”، أوضح أن أول هزة تابعة للزلزال حدثت في الساعة 3:54 صباحًا، وكانت قوتها 4.2 على نفس المقياس حدثت هذه الهزة بعد ساعتين من الزلزال الرئيسي ولم يشعر بها أحد، مما يسلط الضوء على طبيعة الهزات الارتدادية.
تحدث الدكتور طه عن الزلازل بشكل عام، مشيراً إلى أنها تحدث بشكل يومي أو شبه يومي في كل من البحر الأحمر والمتوسط ورغم تكرار حدوثها، فإن الكثير من هذه الزلازل لا ينتبه لها السكان، ويعود ذلك في معظم الأحيان إلى بُعد مكانها أو ضعف قوتها وأكد على صعوبة التنبؤ بوقوعها، مما يجعل من الضروري توخي الحذر والتعامل مع هذه الظواهر بشكل علمي.
ختاماً، دعا الدكتور طه إلى ضرورة متابعة المعلومات من المصادر الرسمية، وأن يكون لدى المواطنين وعي أكبر حول طبيعة هذه الظواهر وتطبيق الإجراءات اللازمة للحفاظ على السلامة.
