الأمير محمد بن سلمان يؤكد أهمية الاستقرار والأمن لتحقيق المستقبل المنشود للمملكة
أكد الأمير محمد بن سلمان أن رؤية المملكة للمستقبل تعتمد بشكل أساسي على توفير بيئة مستقرة وآمنة.
جاء هذا التصريح خلال كلمته أمام حشد من المستثمرين والسياسيين خلال مؤتمر دولي عقد في الرياض. وأوضح الأمير أن استقرار الدول يعتبر من العناصر الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات.
التنمية المستدامة
ركز الأمير على أهمية التنمية المستدامة كهدف رئيسي تسعى المملكة لتحقيقه.
وأشار إلى أن المملكة تعمل على تطوير عدد من المشاريع الكبرى التي تسهم في رفع مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة.
ودعا ولي العهد الجميع إلى المشاركة الفعالة لتحقيق هذه الأهداف وتعزيز الشراكات الدولية.
الاستثمار الأجنبي
كما لفت الانتباه إلى أن الاستثمار الأجنبي يعد عنصرا جوهريا في تحقيق الخطط التنموية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تواصل تحسين بيئتها الاستثمارية وتقديم حوافز تنافسية للمستثمرين الأجانب.
وأوضح أن رؤية 2030 تهدف إلى تعزيز قدرة الاقتصاد على مواجهة التحديات العالمية.
دور الشباب في المستقبل
ينظر الأمير بن سلمان إلى دور الشباب كعنصر فعال في الحراك التنموي.
وأكد على أهمية تمكين الشباب من خلال التعليم والابتكار، مما سيمكنهم من المشاركة بفاعلية في بناء مستقبل بلادهم.
وشدد على ضرورة أن تكون المؤسسات التعليمية قادرة على تلبية احتياجات السوق وتهيئة بيئة ملائمة للإبداع.
ختام المؤتمر
اختتم الأمير محمد بن سلمان كلمته بالتأكيد على أن المستقبل الواعد لا يمكن أن يتحقق بدون توافر الأمن والاستقرار.
وأعرب عن تفاؤله بمستقبل زاهر للمملكة تحت قيادته، داعيا جميع الأطراف إلى التعاون من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
