بشير عبدالفتاح: زيارة ترمب المتكررة تعزز دور الرياض في استقرار الطاقة عالمياً

تاريخ النشر: منذ 11 ساعة
🖊️ mona Alii

أوضح الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية، أهمية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية.

حيث تمثل هذه الزيارة الأولى له خارجياً خلال ولايته الثانية، بما يؤكد مكانة المملكة في السياسة الأمريكية ويعكس دورها المهم في قضايا الأمن والطاقة العالمية.

دور السعودية في الاستقرار الإقليمي

أكد عبدالفتاح أن المملكة تمثل شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة، ولاسيما في السنوات الأخيرة.

وأضاف أن ترمب اختار السعودية كأول محطة له كما فعل سابقاً في عام 2017، مما يعكس قناعته بأهمية هذا الدور.

كما أشار إلى التقدير الأمريكي المتزايد للمملكة، خاصة بعد نجاحها في الوساطات الدولية مثل نزع فتيل التصعيد بين الهند وباكستان.

شراكة متطورة بين الرياض وواشنطن

تناول الخبراء أيضًا مستقبل الشراكة السعودية الأمريكية، مشيراً إلى زيادة الاستثمارات السعودية في الاقتصاد الأمريكي.

وأوضح أن هذه العلاقة ستشهد تعاونا في مجالات متعددة تشمل الصناعة والطاقة النووية السلمية. هذه الجهود تنبع من استراتيجية سعودية لتعزيز التعاون على أسس متينة.

التحديات الإقليمية والملفات الساخنة

تزامنت زيارة ترمب مع قضايا إقليمية معقدة مثل الأمن النووي الإيراني واستقرار سوق الطاقة.

حيث تلعب المملكة دوراً أساسياً في مجموعة أوبك+ لضمان تدفقات نفطية مستقرة.

توجهات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا

ختم عبدالفتاح بالتأكيد على أن السعودية حققت تقدمًا كبيرًا في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا.

إذ تمثل هذه المجالات محور تعاون مستقبلي بين الرياض وواشنطن، بما يعزز مكانة المملكة كشريك موثوق في التعامل مع القضايا العالمية.

تعتبر زيارة ترمب للمملكة نقطة تحول في العلاقات السعودية الأمريكية وتبرهن على قدرة السعودية في إدارة الملفات الكبرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى