تشييع جثمان الفنان السوري أديب قدورة الفلسطيني الأصل وسط مشاعر الحزن في دمشق

رحل عن عالمنا الفنان السوري من أصول فلسطينية أديب قدورة عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
كانت مسيرته الفنية مليئة بالإنجازات في مجالات السينما والدراما والمسرح، مما جعله واحدًا من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية العربية.
تشييع الجثمان في دمشق
تقرر تشييع جثمان الراحل اليوم من المستشفى، حيث ستقام صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في جامع الأكرم بمنطقة المزة في دمشق.
بعد أداء الصلاة، سيتم دفنه في مقبرة الشيخ خالد بركن الدين، ليضع بذلك نهاية حيّاه الذي امتد لستة وسبعين عامًا.
بدايات مشواره الفني
بدأ أديب قدورة مسيرته الفنية كمدرس للفن التشكيلي في عدد من المدارس الإعدادية والثانوية في مدينة حلب انتقل بعد ذلك للعمل في تصميم ديكور المسرح والماكياج والأزياء والإضاءة، بالإضافة إلى تصميم الدعاية والإعلان ورغم تخصصه في الفنون الجميلة، إلا أن موهبته الطبيعية في التمثيل جذبت اهتمام المخرجين، حيث اكتشفه المخرج نبيل المالح وقدمه للجمهور لأول مرة عام 1972.
أعماله السينمائية والتلفزيونية
ترك أديب قدورة بصمة واضحة في السينما، حيث شارك في العديد من الأفلام الشهيرة مثل “الفهد”، “بقايا صور”، و”رحلة عذاب” كما كانت له مشاركات متميزة في التلفزيون من خلال مسلسلات هامة مثل “عز الدين القسام” و”حصاد السنين”.
إسهاماته المسرحية
قدم الراحل أيضًا أعمالًا مسرحية لاقت استحسان النقاد والجمهور على حد سواء، منها “الأيام التي ننساها” و”مأساة جيفارا” تعكس هذه الأعمال تنوع إسهاماته وموهبته الفنية والاستثنائية.
أديب قدورة، الذي ارتبط اسمه بعدد من الأعمال الناجحة، سيظل في ذاكرة محبي الفن والثقافة لعقود قادمة.