حبس مشجعي بلد الوليد لعام كامل بتهمة إهانة اللاعب فينيسيوس جونيور خلال المباراة

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ mona Alii

أصدرت محكمة في إسبانيا حكماً بالسجن لمدة عام بحق خمسة من مشجعي نادي بلد الوليد بعد اعترافهم بتوجيه إهانات عنصرية لنجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور خلال مباراة بين الفريقين.

الحادثة وقعت في 30 ديسمبر 2022 على ملعب خوسيه زوريّا، وقد أدانتها السلطات الرياضية بشدة.

تفاصيل الحكم

القرار تم بعد اتفاق قضائي يدين المتهمين بتهم تتعلق بالعنصرية، إذ يقضي الحكم بفرض غرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو.

كما تقرر منعهم من حضور أي مباريات في الملاعب العامة لمدة عام، وكذلك يحملون قيوداً على العمل في مجالات التعليم والرياضة والأنشطة الترفيهية لمدة تتجاوز الثلاث سنوات.

الأحداث المثيرة

الواقعة كانت في الدقيقة 88 من مباراة بلد الوليد ضد ريال مدريد، عندما تعرض فينيسيوس لإهانات عنصرية أثناء خروجه من الملعب.

الفيديوهات التي وثقت الحادثة انتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل غاضبة داخل وخارج إسبانيا، واستدعى الأمر تدخل اللجنة الحكومية لمناهضة العنف والعنصرية.

تحقيقات رابطة الدوري الإسباني

في الثالث من يناير 2023، تقدمت رابطة الدوري الإسباني “لا ليجا” بشكوى جنائية ضد المتهمين بتهمة ارتكاب “جرائم كراهية”، وقدّمت الرابطة أدلة صوتية وبصرية تثبت تورط المتهمين في هذه الإهانات.

وعلى الرغم من الأذى الذي تعرض له، قرر فينيسيوس التنازل عن حقه في التعويض، بينما قدم المتهمون اعتذاراً رسمياً.

حادثة فينيسيوس تعكس التحديات المستمرة التي تواجهها كرة القدم في إسبانيا مع ظاهرة العنصرية، حيث تتعالى الأصوات المطالبة باتخاذ إجراءات فعالة لمحاربة هذه الظاهرة.

الخبر يعكس التغيرات التي تطرأ على المجال الرياضي، ويؤكد على أهمية مواجهته للتمييز بكافة أشكاله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى