تراجع حاد في ثروة راتكليف يثير تساؤلات حول تأثيره على مستقبل مانشستر يونايتد

شهدت ثروة السير جيم راتكليف، الشريك الجديد في ملكية نادي مانشستر يونايتد، تراجعًا كبيرًا خلال العام الماضي، حيث انخفضت بمقدار 6.5 مليار جنيه إسترليني.
هذه الخسارة تعتبر الأكبر بين جميع الأسماء المدرجة في قائمة صنداي تايمز للأثرياء لعام 2025، مما أثار تساؤلات حول مستقبل النادي وأثر ذلك على خططه.
كان راتكليف يحتل المرتبة الرابعة في قائمة أثرياء بريطانيا عام 2024، إلا أنه تراجع الآن إلى المركز السابع، متجاوزًا شخصيات بارزة بما في ذلك السير جيمس دايسون وعائلة هندوجا.
تشير التوقعات إلى أن قيمة ممتلكاته انخفضت من 23.519 مليار جنيه إسترليني إلى 17.046 مليار جنيه إسترليني.
رغم هذه الخسائر، لا يزال راتكليف يمتلك ثروة ضخمة، لكن تراجع ثروته يمكن أن يثير قلق جماهير مانشستر يونايتد، التي تأمل في رؤية الفريق يعود إلى منصات التتويج تحت قيادته وعبر راتكليف عن قلقه بشأن الوضع المالي المتردي الذي وجده في أولد ترافورد منذ انضمامه في فبراير 2024.
تصريحات مثيرة من راتكليف حول المخاطر المالية
أدلى راتكليف بتصريحات صادمة تشير إلى أن مانشستر يونايتد كان على أعتاب الإفلاس لولا استثماره الأخير وصرح بأن النادي كان سيواجه الإفلاس بحلول نهاية هذا العام، مؤكدًا أن خزائن النادي كانت ستصبح خاوية وكما أوضح أنه أجرى عمليات لتقليص النفقات، مشيرًا إلى مدى خطورة الوضع المالي.
وأضاف راتكليف أن النفقات التشغيلية قد تجاوزت الحدود المنطقية، وهو ما يعكس تحديات كبيرة تواجه النادي في السنوات الأخيرة.
هذه التصريحات تلقي الضوء على ضرورة البحث عن حلول لتحسين الوضع المالي وضمان مستقبل أفضل للنادي.
بينما ينتظر مشجعو مانشستر يونايتد بفارغ الصبر عودة الفريق إلى التألق، تظل التساؤلات قائمة حول كيفية تأثير تراجع ثروة راتكليف على استراتيجيات النادي المستقبلية.