استمرار حرب الإبادة في غزة: 250 قتيلاً خلال 48 ساعة جراء مجازر إسرائيلية

تشهد غزة تصعيداً خطيراً في الأحداث حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى 250 خلال 48 ساعة فقط وفقد أفادت مصادر طبية بوقوع 100 قتيل جديد نتيجة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم ويكتسب هذا التصعيد أهمية خاصة كونه يأتي في سياق التحضير لتكثيف العمليات العسكرية.
غارات مدمرة
أفادت مصادر محلية بأن 63 قتيلاً سقطوا جراء غارات اليوم وحده، فيما قتل 55 منهم في شمال غزة وكما أظهرت مقاطع الفيديو ممارسات حياة إنسانية مؤلمة، حيث تم استهداف النازحين في بيت لاهيا بعد إجلائهم من منازلهم.
أوضاع مأساوية
أعلن جهاز الدفاع المدني عن صعوبة الوصول إلى كثير من المفقودين، مؤكداً أن المناطق المستهدفة شهدت إجراءات قتل ممنهج.
الموقف الإنساني في غزة يتدهور بسرعة، فعندما تم تفقد منزل قصف في مخيم جباليا، وُجد أن العائلات لا تزال مدفونة تحت الأنقاض.
مجازر مستمرة
بالتوازي مع هذه الأحداث، تتواصل المجازر حيث سجلت وزارة الصحة مقتل أكثر من 127 فلسطينياً يوم أمس وقصف جيش الاحتلال مستشفيات ومدارس، مما أثار القلق إزاء تدهور الأوضاع الصحية والتعليمية.
دعوات للتحقيق
دعا المسؤولون في وزارة الصحة إلى تحقيق دولي بشأن الاستخدام المفرط للأسلحة المحرمة وأشاروا إلى تزايد حالات الأجنة المشوهة نتيجة هذه الهجمات، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية.
استعدادات عسكرية
في سياق آخر، أفادت التقارير بأن جيش الاحتلال يخطط لتوسيع نطاق القتال في غزة والإجراءات العسكرية الحالية تعتبر تحضيرية لمراحل جديدة، وفق ما ذكر مسؤول عسكري إسرائيلي.