مي تعود إلى مهرجان كان لتناقش تحديات السينما الفلسطينية

تاريخ النشر: منذ 8 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

شهد مهرجان كان السينمائي عقد ندوة تحت عنوان “السينما الفلسطينية تحت المجهر” حيث ناقش الحضور من صناع السينما الفلسطينية التحديات العديدة التي تواجههم.

أقيمت هذه الفعالية بالتعاون مع مركز السينما العربية ومؤسسة الفيلم الفلسطيني في 16 مايو، وجمعت العديد من الأسماء البارزة في هذا المجال.

حرية التعبير والصعوبات الميدانية

تحدثت المخرجة مي عودة عن نقص الحرية في فلسطين، مشيرة إلى أن تصوير الأفلام يتطلب حرية الحركة، وهي غير متاحة في ظل الاحتلال.

أكدت عودة أن عدم القدرة على التنقل بين المناطق الفلسطينية يعيق جودة الإنتاج الفني، داعية إلى أهمية التواصل بين الفنانين في الضفتين وغزة.

التجربة الفلسطينية في الفن السابع

شاركت المخرجة شيرين دعيبس تجربتها الشخصية في السفر إلى فلسطين، حيث لم تفارقها ذكريات الإهانة التي تعرضت لها، مما زاد من ارتباطها بفلسطين.

كما أبدى المخرج ركان مياسي اهتمامه بكيفية اكتشاف فلسطين من خلال السينما، مشيرًا إلى التحديات الخاصة التي يواجهها صناع الأفلام الفلسطينيون، مثل صعوبة نقل الفنانين بين الدول.

السينما كوسيلة مقاومة

دعت الباحثة رشا السلطي إلى فهم عميق للسينما الفلسطينية، مشيدة بالجهود التي بذلها الأجيال الأولى في تجاوز القيود وأوضحت أن السينما الفلسطينية تتنوع بين الكوميديا والدراما، مما يساهم في إغناء المشهد الثقافي.

أفلام تعكس الألم والمعاناة

تركز أعمال المخرجين الفلسطينيين، مثل رشيد مشهراوي، على تقديم قصص شخصية من قلب الحرب وأوضح أن هذه الأعمال تعكس الواقع المرير وتسلط الضوء على الصراعات الإنسانية.

مستقبل مشرق رغم التحديات

ختامًا، أكدت مي عودة أن السينما الفلسطينية بحاجة إلى مزيد من الدعم والتضامن، في ظل الصعوبات المتزايدة على صعيد الإنتاج والتوزيع.

داعية إلى الابتكار في إيجاد مصادر تمويل مستقلة بعيدة عن الرقابة السياسية، وهو أمر يتطلب نضالًا جماعيًا من جميع صناع الأفلام.

السينما الفلسطينية، رمز الكفاح، تدعو الجميع إلى أن تكون صوتًا للحقوق والمقاومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى