جمال عبد الناصر: وردة رمز الحب والوطن الخالد الذي لا يموت

تاريخ النشر: منذ 6 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

في السابع عشر من مايو، تحل الذكرى السنوية لرحيل وردة الجزائرية، الفنانة التي شكلت علامة فارقة في مسيرة الطرب العربي وصوتها لم يكن مجرد نغمات تقليدية، بل كان تعبيرًا عميقًا للحب والحنين، مما جعل كل أغنية لها تؤدى وكأنها مشهد مسرحي يمزج بين الشجن والانتصار.

مسيرة فنية استثنائية

وُلدت وردة في باريس عام 1939، لنجم جزائري وأم لبنانية، وبدأت حياتها الفنية في فرنسا ثم انتقلت بين الجزائر ومصر وفي الستينيات، لفتت الأنظار بقوة، إذ تعاونت مع الموسيقار الكبير رياض السنباطي، ثم حظيت بمزيد من النجاح مع الملحن بليغ حمدي، مما أكسبها شهرة كبيرة في الوطن العربي.

أغاني خالدة ومؤثرات وطنية

من أبرز أغاني وردة، نجد “العيون السود”، “خليك هنا”، و”بتونس بيك”، التي تعكس قدرتها الفائقة على دمج الطرب مع الإحساس الدرامي العميق ولم تقتصر أغانيها على الحب، بل كانت أيضًا صوتًا للوطن، إذ غنت للوطن العربي ككل في أوقات حاسمة، كأغنيتها الشهيرة “بلادي يا زين البلدان”.

تفرد فني ورسالة خالدة

كانت وردة تحمل صوتًا يمزج بين القوة والعذوبة، وامتازت بتلوين صوتها بين الشجن والتوهج ولم تكن تغني فحسب، بل كانت تعيش كل أغنية وكأنها حالة خاصة تنقل معاني الحب والوطن وفي هذه الذكرى، نعبر عن تقديرنا لما قدمته هذه الفنانة الكبيرة، ونسترجع ذكراها، لتبقى خالدة في الوجدان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى