مدرب الأرجنتين السابق يثير حماس الشارع الرياضي بتطلعاته الآسيوية ومنافسة الهلال في المونديال
علق الأرجنتيني خورخي سامباولي، المدير الفني السابق لمنتخبي الأرجنتين وتشيلي، على جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز وتطوير كرة القدم على المستوى القاري والدولي.
وأبرز الفرق بين التجربة السعودية ونظيرتها في الصين.
تصريحات سامباولي عن الكرة السعودية
أوضح سامباولي عبر صحيفة “الشرق الأوسط” أن المشروع السعودي في كرة القدم يتميز بتخطيط مستدام يهدف إلى تحقيق نجاحات طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن التجربة الصينية عانت من نقص في الاستمرارية.
وأكد أن استقطاب النجوم العالميين إلى الدوري السعودي لم يكن مجرد خطوة تسويقية، بل ساهم بالفعل في تعزيز المهارات والقدرات للاعبين المحليين.
الإمكانات العربية
تحدث سامباولي عن الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها اللاعبون في المنتخبات العربية، وخصوصًا في السعودية ومصر.
وأعرب عن ثقته بأن هؤلاء اللاعبين قادرون على اللعب في أعرق الأندية الأوروبية وأشار إلى أن الفرق الآسيوية، بما في ذلك الهلال والسد والعين، أظهرت تطورًا ملحوظًا، مما يجعلها قادرة على المنافسة في بطولات مثل كأس العالم للأندية 2025.
طموحات التدريب في آسيا
وفيما يتعلق بمستقبل مسيرته التدريبية، أعرب سامباولي عن رغبته في بناء مشروع خاص به في آسيا أو إفريقيا، حيث يسعى إلى إعادة صياغة اللعبة وتحقيق أداء متميز يعكس رؤيته الشخصية.
وتمنى المدرب الاستفادة من تجارب الماضي لتطوير كرة القدم في هذه المناطق.
