وردة وبليغ حمدي: ثنائي فني وإنساني أنتج 150 أغنية

تاريخ النشر: منذ 3 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

تحل اليوم ذكرى وفاة وردة الجزائرية في 17 مايو، لتؤكد مكانتها كواحدة من أبرز أيقونات الطرب العربي الكلاسيكي ولقد أحدثت وردة بصمة مميزة في تاريخ الفن العربي، حيث تنوعت أعمالها بين الغناء والتمثيل، سواء في السينما أو الدراما أو الإذاعة.

ثنائية فنية وإنسانية مع بليغ حمدي

شكلت وردة ثنائياً مميزاً مع الملحن الراحل بليغ حمدي، وهو من أنجح الثنائيات الفنية والإنسانية في تاريخ الفن العربي وجمعتهما قصة حب خالدة، حيث تزوجا وقدم لها حوالي 150 لحناً يغمر القلوب وتُعتبر العلاقة بينهما نموذجاً رفيعاً للزواج الفني الذي أثمر عن ألحان ستظل خالدة في ذاكرة الجماهير.

أعمال خالدة ومؤثرة

قدمت وردة مجموعة من الأغاني التي وأدت على مر السنين، حيث تميزت أعمالها بالتنوع، من العاطفية إلى الوطنية ومن أبرز أغانيها “العيون السود”، “أحبك فوق ما تتصور”، و”ليل يا ليالي” وكما قدمت أيضاً أعمالاً متميزة في الدراما، مثل الأغنية الشهيرة “حكايتي مع الزمان” من مسلسل “أوراق الورد”.

البدايات الفنية المشرقة

ولدت وردة لأب جزائري وأم لبنانية، وانتقلت إلى مصر في عام 1960 بدعوة من المنتج حلمي رفلة، الذي ساهم في تقديمها للجمهور وبدأت مشوارها الفني منذ الطفولة، حيث قدمت أغاني لكبار الفنانين في فرنسا، تحت إشراف المغني التونسي الراحل الصادق ثريا.

تظل ذكرى وردة الجزائرية حاضرة في قلوب الملايين، كتعبير عن الجمال الفني والإنساني الذي قالته من خلال أغانيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى