انقسامات حادة داخل إدارة النصر حول مستقبل بيولي بعد موسم مخيب للآمال
تتصدر الأزمة في نادي النصر المشهد الرياضي هذه الأيام، إذ يعاني الفريق الأول لكرة القدم من تداعيات موسم مخيب للآمال وفبعد انتهاء الموسم دون تحقيق أي بطولات أو التأهل لدوري أبطال آسيا، تعالت الأصوات المنادية بإقالة المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي الذي قاد الفريق خلال الفترة الماضية.
في مباراة الأمس، تعادل النصر أمام التعاون في لقاء شهد أداء غير مرضٍ لجماهير العالمي وهذا التعادل، الذي جاء ضمن الجولة الثانية والثلاثين من دوري روشن للمحترفين، زاد من الضغوط على الإدارة التي تلقت انتقادات حادة من المشجعين وفهم يرون أن التغييرات السريعة أصبحت ضرورية لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.
تحركات إدارية بشأن مستقبل بيولي
تشير الأنباء إلى أن هناك انقساماً داخل الإدارة، حيث كانت هناك مطالبات من ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي للنادي، بإعادة النظر في قرار الإبقاء على بيولي وفقد أفاد الناقد الرياضي فيصل القيران عبر حسابه الشخصي بأن الجمعان حاول مراراً تغيير المدرب وعدد من اللاعبين، لكن محاولاته كانت تصطدم برفض اللجنة التنفيذية التي يرأسها رائد إسماعيل.
وفي هذا السياق، يُعد مستقبل بيولي مهدداً، وسط دعوات لحساب اللجنة التنفيذية على ما وصفه القيران بالفشل في إدارة النادي وهذا التصريح جاء ليؤكد الحاجة الملحة للتغييرات داخل النادي، خاصة بعد الأداء الباهت الذي صاحب الفريق في الفترة الأخيرة.
وجهات نظر جماهيرية
وسط هذه العواصف، تبقى آراء الجماهير هي الأكثر تأثيراً وحيث يسعى مشجعو النصر للاحتفاظ بأمل التغيير السريع قبل بدايات الموسم المقبل، على أمل رؤية فريقهم يعود للبطولات والمنافسة مجدداً.
بدت الأمور غامضة، لكن حرص الجماهير على رفعة اسم النادي بعيداً عن الراحلين أو المتحفظين، يشدد على أهمية التغيير الجذري المطلوب في المرحلة المقبلة.
