تصاعد التوترات في ليبيا بعد سحب «الشرعية» من حكومة الدبيبة ورموزها السياسية

تاريخ النشر: منذ 6 ساعة
🖊️ mona Alii

أعلن المجلس الأعلى للدولة الليبية في وقت متأخر من مساء أمس عن سحب الشرعية السياسية والقانونية والشعبية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وكما تم اعتبارها حكومة ساقطة الشرعية، فإن هذا القرار جاء في وقت تشهد فيه العاصمة طرابلس اتساعاً في نطاق الاحتجاجات، فضلاً عن استقالات عدد من الوزراء.

رد الحكومة على الاتهامات

في بيان رسمي، أكدت حكومة الوحدة الوطنية أنها تتابع المعلومات المتداولة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول استقالة وزراء.

وأوضحت أن هذه المعلومات لا تعكس الحقيقة. كما أكدت أن جميع الوزراء مستمرون في أداء مهامهم بشكل طبيعي، مهيبة بالجميع الالتزام بالمصادر الرسمية الموثوقة للتأكد من المعلومات.

تحقيقات البرلمان الليبي

أصدر البرلمان الليبي لمنطقة الغربية قراراً السبت الماضي بتكليف النائب العام للتحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر.

وجاء في بيان البرلمان أن حكومة الدبيبة سقطت شرعياً منذ ثلاث سنوات، وقد سقطت اليوم في عيون الشعب.

الوضع الأمني يتدهور

تسارعت الأوضاع الأمنية في طرابلس مؤخراً، حيث شهدت المدينة اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط ضحايا ودمار كبير.

هذا بالإضافة إلى المظاهرات التي تطالب بإسقاط الحكومة المنتهية ولايتها، مما يزيد من حدة التوتر في البلاد.

مصر تعبر عن قلقها

في رد فعل دولي، أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها إزاء الوضع في ليبيا. ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتفكير بمصلحة الشعب الليبي.

كما أكدت على ضرورة حماية الأمن والاستقرار، محذرة من مخاطر التصعيد.

تحذيرات للمواطنين المصريين

في نفس السياق، دعت الخارجية المصرية المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا إلى توخي الحذر والالتزام بمنازلهم حتى استقرار الأوضاع.

وشددت على أهمية التواصل مع السفارة المصرية في طرابلس لتلقي الدعم والاستفسارات اللازمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى